أنت قل ما تشاء و نحن نصدق أو نكذب هذا شأننا، ما أنت إلا عقل من بين ملايين العقول التي تفكر أو لا تريد أن تفكر و لسان من بين ملايين الألسنة التي ينطق بعضها بالصدق و اليقين و بعضها بالسفه و الزور إلا إذا كنت تعيش في زمن محاكم التفتيش في الضمائر النوفمبرية و في زمن الإعلام البنفسجي الغامق في هذه الحالة "أرقد و أشخر و حدك من سمعك". ثمة فرق بين اللي يشكك في معلومات الداخلية و هذا من حقه و ربما يكون مؤشر طيب على تطور الوعي السياسي و الحقوقي عند
التوانسة، و بين اللي يهين شهداء الواجب الوطني من رجال الأمن و الجيش و يقدح في وطنيتهم، و اللي يحب يخلط بين الزوز مواقف راهو انتهازي و قرطال و يزايد على وطنية الشعب بكله. مشكلة في المغرومين بأغنية دغمائية لذيذة مطلعها يقول "سردوك يغني و جناحه يرد عليه". سبحان الله يعني اغتيال كينيدي عام 1963 لتوة ما زال محل شك و تشكيك و أفلام و وتحقيقات و شهادات و مع ذلك ما فزش أمريكي اتهم أمريكي آخر أنه لاوطني، و سي العروي يحبنا في تونس حدث صار البارح و الجمعة
اللي فاتت نحفروله حفرة و نردموه و نكملوا نوكلوا الخبيزة و نعيشوا سعادة الخرفان باش نكونوا وطنيين كيفه هو بالضبط.

لا تناقضوا تصريحاتكم و نحن على اتم استعداد لتصديق اعوان امننا الابطال
راهو حتى نحنا عنّا عقل يا حسرة موش كيف قبل

تقف كل الحريات وكل حقوق الأنسان وكل القوانين عند باب مصلحةالوطن
وكماقال العروي عيب وكل من يشكك في هذه المعلومات فهوغيروطني ولايريدالخيرلتونس
وأتمني لوتتوقفواعن هذه المسرحيات وهذه الدعوات ألي أصطدام بالمؤسسةالأمنية
ونحمدالله إنه لنامؤسسةأمنيةمازالت قائمةأنظرواألي ليبيامثلاوماذايحدث ألي اليمن أيظا
وعاشت تونس وأمنها

كذاب متخرج من مدرسة الزعبع للحجامة

يطالبنا بأن نصدق بأن عدد الإرهابيين في حي الغزالة هم في نفس الوقت أربعة وخمسة وستة ومعهم جريحهم الذي يصارع الموت .كررتها بأصابع اليد فدمرها دماغي ورفض تمريرها ....