حمادي الجبالى: المعارضة في اليونان بكت لتخفيض تصنيف بلادها الإئتمانى و اليسار في بلادنا فرح للتخفيض

باب نات - قال رئيس الحكومة حمادي الجبالى إن قرار وكالة ستندارد اند بورز تخفيض التصنيف الإئتمانى لتونس يعتمد في جانب منه على عوامل موضوعية و نقائص كبيرة متعلقة أساسا بالأوضاع الأمنية و المنظومة البنكية .
حمادي الجبالى: المعارضة في اليونان بكت لتخفيض تصنيف بلادها الإئتمانى و اليسار في بلادنا فرح للتخفيض

في مقابل ذلك أكد حمادى الجبالى أن الإقتصاد التونسي في الثلاثية الأولى من سنة 2012 حقق نسبة نمو قدرها + 4.8 و قال إنه لم يتم بلوغ هذه النسبة حتى في 2010 و تساءل في هذا السياق عن الطريقة التى خلصت من خلالها وكالة ستاندرد اند بورز الى تخفيض التصنيف الإئتمانى لتونس بمقدار درجتين .

و اعتبر الجبالى أنه إذا اعتمدت الوكالة في قرارها تخفيض تصنيف تونس على الوضع في سنة 2011 فذلك ليس معقولا و إذا إعتمدت على تقييم الأشهر الأولى من سنة 2012 قال " لا أتصور أنهم اطلعوا على أرقام المعهد الوطنى للأحصاء التى تؤكد تحسن الأوضاع ".

و قال الجبالى " هذه الوكالة كانت مرتاحة للوضع السياسي في عهد بن علي القائم على الإستبداد و القمع و ضرب الإعلام و الفساد و تعتبر بعد الثورة أن الوضع أصبح متدهورا و خفضت تصنيف تونس .
و صرّح الجبالى بأن الحكومة تلوم نفسها قبل كل شيئ وتحاول إصلاح أخطائها رغم أن الإضطرابات و التشويش بعد الثورة أمر طبيعي جدا و قال " نحن نلوم أيضا من صفقوا و هللوا لتخفيض تصنيف تونس الإئتمانى" .
و أفاد الجبالى بأن اليسار فرح بتخفيض تونس الإئتمانى الذي قامت به مؤسسات رأسمالية و أشار في المقابل إلى أن المعارضة و الرأي العام في اليونان بكوا عندما وقع تخفيض تصنيف بلادهم الإئتمانى.

Comments

32 de 32 commentaires pour l'article 50092

Guiboub (Tunisia) |Vendredi 1 Juin 2012 à 00:51

أنا اتابع بكل اهتمام مقولات المعارضة التونسية وهي فعلا منافقة وغير ديمقراطية بالمرة يدعون أنهم يخشون أن تفشل الحكومة و كل أفعالهم و مواقفهم تشير إلى أنهم يخشون أن تنجح الحكومة و هم فعلا يقومون بكل ما يستطيعو لتأجيج الشارع . إلا أني أحذر الحكومة تحذيرا شديدا من العنف الذي يمارسه السلفيون على المواطنين و التدخل في حرياتهم و افساد سمعة البلاد و على الحكومة أن تعالج هؤلاء المرضى إما في المستشفيات إما في السجون.

Alerter

TOUNSI2050 (Saudi Arabia) |Jeudi 31 Mai 2012 à 21:44

الحزب الجهنموري الجديد .. حزب معارض تشكّل على كل لون يا كريمة ... يريد انقاذ البلاد و يتشدّق بحرية الرأي ... من يريد أن يتاكّد من مدى النضج السياسي و حرية التعبير و الرأي عليه أن يكتب تعليقا معارضا على صفحته الرسمية ... فقط بعد بضعة دقائق سيختفي التعليق و يمنع صاحب التعليق من صفحة الحزب الجهنموري
https://www.facebook.com/aljoumhouriofficiel?ref=ts
و كذلك الشأن بالنسبة لصفحة أمينته العامة المتناضلة مييية الجريبييي
https://www.facebook.com/pages/maya-jribi-page-officielle/189162827773702

Tounsiahorra (Tunisia) |Jeudi 31 Mai 2012 à 20:48

من المضحكات المبكيات ان حكومة الترويكا تكذب كذبة ثم تصدقها
البارحة السيد حمادي الجبالي وفي مسرحية بلهاء ومكشوفة استظهر بوثيقة صادرة عن المعهد الوطني للاحصاء تتضمن رسما بيانيا يوضح القفزة النوعية التى حققها الاقتصاد بقدرة قادر بعد تولي حكومة الترويكا مهامها ويقدر النمو الاقتصادي حسب هذه الوثيقة 4 فاصل 8 بالمائة
ولا أدري على عقول من يسخر السيد الوزير وهل فاته ان هذه الارقام قفزت فجاة بعد تعيين المدير الجديد للمعهد الوطني للاحصاء
ثم هل شق صدور اليساريين ورأى ما بداخلها حتى يعرف ان كانوا قد حزنوا او فرحوا لخبر التخفيض في الترقيم السيادي ؟؟؟اليس هذا تحملا ورجما بالغيب وصيدا في الماء العكر
لا يا سيدي المحترم فاليساريون لا يقلون وطنية عنكم وقد بذلوا من اجل الوطن الغالي والنفيس

TOUNSI2050 (Saudi Arabia) |Jeudi 31 Mai 2012 à 20:09

اليوم كتبت تعليقا على الصفحة الرسمية ل ميّة الجريبي انتقدت فيه مبادرة حكومة الانقاذ الوطني التي تدعو اليها باسم الحزب الجمهوري و تروّج لها بعض وسائل الاعلام .. نقدا لا يحتوى على أي اساءة أو شتم لأي كان ... بيّنت من خلاله عدم امكانية نجاح المبادرة .. و بعد دقائق اختفى التعليق ... كتبته مرة ثانية ... فاختفى مرّة أخرى و في نفس الوقت تمّ اقصائي من الصفحة ... هذا هو سلوك من يتشدّقون بحرّة الرأي ...ماذا لوكاموا في الحكم ؟

Tunisienlibre (France) |Jeudi 31 Mai 2012 à 18:49

Le premier ministre ne s'est pas montré à la hauteur de la fonction qu'il occupe et a cédé à la tentation. il s'est comporté comme un chef de clan (les islamistes) en fustigeant ses adversaires en oubliant au passage que, dans une démocratie, l'opposition joue son rôle à savoir amplifier les défaillances et les insuffisances du gouvernement qui sont criantes et non cirer les pompes des ministres (et de toute façon ce ne sont pas les
"bnedrias" qui manquent comme on le voit sur cette page).
ceci étant je salue sa position courageuse concernant les salafistes et l'idée qu'il se fait de la démocratie en le souhaitant, sincèrement, bon courage.

Wadi1 (Canada) |Jeudi 31 Mai 2012 à 17:17

Jbali essaye de nous tromper de la façon la plus malhonnête.
parce que la gauche tunisienne ne se rejouit pas de la baisse de la note de la tunisie, mais plutôt de la mauvaise gestion des islamistes de nahda.
jabali doit se mettre dans la tête que la gauche est plus patriotique que lui et ne vend pas la tunisie au plus offrant comme au qatar.
d'ailleurs, quand la gauche luttait contre bourguiba au début des années 60 et se faisait reprimer viollament, les islamistes n'existaient même pas et étaient encore dans les ventres de leurs mères.

David (Tunisia) |Jeudi 31 Mai 2012 à 16:56

اعلم يا سي الجبالي ان الشعب التونسي ذكي وما يتعدى عليه شي...وان مسالة بكاء المعارضة امر محسوم لديه ومن اجل ذلك تم انتخابهم بنسبة صفر فاصل...لانه لا يعول عليهم ويعلم انهم نخباويون يعيشون في الاوهام يطبقون نظريات شيوعية عزف عنها اصحابها منذ امد بعيد...فلا تسال عنهم ولا تشغل بالك بهم وموعدك معهم في يوم الحسم يوم الانتخابات القادمة...ملاحظة قبل الختام على الترويكا التي مازالت متماسكة وحركة النهضة بالخصوص ان يستبشرو خيرا لان المعارضة تسمع جعجعة ولا
ترى طحينا وكل التونسيون واعون بمستواهم وصرنا نعرفهم شخصا شخصا وصرنا على دراية بجشعهم وحبهم للمال وقلة الحياء

Fikou (Tunisia) |Jeudi 31 Mai 2012 à 15:58

La tunisie a besoin de dialogue. la tunisie a besoin de dirigeants qui incarnent et reflètent le prestige de l’etat. la tunisie a besoin de dirigeants qui prennent suffisamment de hauteur pour ne s’occuper que de l’essentiel et non des babioles.
un premier ministre qui s’occupe à épingler ses adversaires politiques, ne reflète nullement cette image de l’homme d’etat dont la tunisie a besoin.
un conseiller du ministre qui ne pense qu’à la belle image de son chef dans le journal télévisé ne peut être considéré comme un conseiller brillant capable d’orienter le président dans le bon sens.
des ministres au pouvoir qui se permettent des provocations, à la fois inutiles et improductives, donnent l’image qu’ils sont incapables de répondre aux critiques par des actes concrets.
a force de s’attaquer aux uns et aux autres, le pouvoir actuel pense renforcer sa position vis-à-vis de son électorat encore aveuglé par sa victoire.
mais ce pouvoir ne se rend pas compte qu’il est, en même temps, en train de fragiliser la transition démocratique naissante et de guider la tunisie ver l’infect

Fikou (Tunisia) |Jeudi 31 Mai 2012 à 15:45

La tunisie a besoin de dialogue. la tunisie a besoin de dirigeants qui incarnent et reflètent le prestige de l’etat. la tunisie a besoin de dirigeants qui prennent suffisamment de hauteur pour ne s’occuper que de l’essentiel et non des babioles.
un premier ministre qui s’occupe à épingler ses adversaires politiques, ne reflète nullement cette image de l’homme d’etat dont la tunisie a besoin.
un conseiller du ministre qui ne pense qu’à la belle image de son chef dans le journal télévisé ne peut être considéré comme un conseiller brillant capable d’orienter le président dans le bon sens.
des ministres au pouvoir qui se permettent des provocations, à la fois inutiles et improductives, donnent l’image qu’ils sont incapables de répondre aux critiques par des actes concrets.
a force de s’attaquer aux uns et aux autres, le pouvoir actuel pense renforcer sa position vis-à-vis de son électorat encore aveuglé par sa victoire.
mais ce pouvoir ne se rend pas compte qu’il est, en même temps, en train de fragiliser la transition démocratie naissante et de guider la tunisie ver l’infect.

Salamahghazi (Tunisia) |Jeudi 31 Mai 2012 à 15:08

سيدي رئيس الحكومة... هل تريدنا أن نبكي...

سيدي رئيس الحكومة...أرقامك التي ذكرت لا تمت إلى الواقع بصلة وعلى من مدك بها أن يعيد حساباته حتى لا يوقعك في الخطأ... سيدي إن من يعرقل حكومتكم هو من الموجودين بجوارك...أنت تساءلت عن الطريقة التى خلصت من خلالها وكالة "ستاندرد اند بورز" الى تخفيض التصنيف الإئتمانى لتونس بمقدار درجتين ونحن نتساءل عن الطريقة التي خلصت بها المؤسسة الإحصائية التي مدتك بهذه الأرقام المغلوطة...سيدي إن أردت فعلا التقدم بهذه البلاد فحاذر من الجالسين على كراسيهم ليختلقوا
الإشاعات ويكتبوا السيناريوهات ... ويصدقون ما نسج خيالهم المعاق من مؤامرات...سيدي لا أتصور ولا أصدق أن هناك في بلادنا بعد الثورة من يريد لتونس الخراب ... وما هذه الأفعال وردود فعلها سوى مزايدات سياسية تحصل بين الخصوم لغايات انتخابية بحتة... فحاذر أصدقاءك قبل "خصومك" الذي يصورهم لك بعض الجالسين في "المكاتب المجاورة" أعداء...وحاذر أتباعك الذين أعماهم التملق فأصبح التصفيق عندهم آليا فهم حين يرون صورتك يصفقون... وحين يسمعون صوتك، يصفقون... وحين
يرون سيارتك يصفقون... هؤلاء المنافقون أبدا هم أيضا الذين حين يلمحون عباءة الشيخ ... يكبرون ، وحين يرونه أمامهم...يكبــــــــــرون ... وحين يبتسم لهم يكبرون وقوفا.... وحين يجلس أمامهم يكبرون جلوسا... سيدي حاذر من هؤلاء فهم أشد وطأة عليكم من أحزاب المعارضة...سيدي، إن من ألمح إليك بأن اليسار يزغرد عند تخفيض التصنيف الإئتمانى لتونس هو حاقد لا يريد الخير للبلاد... فلا تصدقه... سيدي، المزغردون هم أولئك الذين يرون أنه في فشلكم فرصة لهم للصعود إلى أعلى
المراتب... هؤلاء هم من تستشيرهم ومن آمنتهم على أسرار حكومتك... فحاذر غربان السوء...سيدي، ذكرت لنا مثل اليونانيين... فهل تريدنا فعلا أن نبكي... ألا يكفي ما بكينا... ألا يكفي أمهات الشهداء بكاء... ألا يكفي بكاء جرحى الثورة ... ألا يكفي بكاء متخرج من الجامعة يعانق كرسي المقهى لسنوات ولم يظفر بشغل...ألا يكفي بكاء أطفال صغار لا يجدون رغيفا يسدون به رمقهم...ألا يكفي بكاء أولئك الذين اعتدى عليهم ملتحون باسم الإسلام وكأنهم مرسلون من الله عز وجل ليوم فتح
مبين... ألا يكفيكم ما بكينا سيدي ... من أجل هذه اللحظة...أم أن البكاء نقطة من نقاط برنامجكم الانتخابي؟

Majda (Tunisia) |Jeudi 31 Mai 2012 à 14:19

هناك علاقة وطيدة بين ستندارد أند بورز ومنقذ تونس الباجي قائد السبسي هذه العلاقة أفتضحت الآن لأن أجتماع الباجي مع بارونات المال الدولية وخاصة الوليد إبن طلال الذي يملك نسبة من الأسهم في هذه الوكالة للتصنيف الإتماني لذا فإن سي السبسي يجتمع مع جبابرة المال لتركيع تونس لن تفلح يا باجي والتاريخ سيذكر
أفعالك المشينة للشعب التونسي المخلوع هرب بالمال التونسي أنت تهرب المال التونسي بطريقة أخري أكثر حقدا وخبثا من صديقة زين الهاربين وأخيرا لقد عرفنا سبب إجتماعك مع الوليد إبن طلال وقد قال بعض أفراد الحكومة أن هناك مؤامرة لذا فإنهم لم يكذبوا