في افتتاح مؤتمر أصدقاء سوريا : المنصف المرزوقي يؤكد رفض التدخل العسكري في سوريا

<img src=http://www.babnet.net/images/6/marz24.jpg width=100 align=left border=0>


أكد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في افتتاح مؤتمر أصدقاء سوريا على ضرورة تجنيب الشعب السوري مخاطر الحروب و الفوضى والدمار مجددا رفضه التصعيد العسكري سواء بتسليح جزء من الشعب السوري أو بتدخل عسكري أجنبي من أي طرف كان .
و دعا المقربين من النظام السوري إلى الضغط عليه للقبول بالمعونات الإنسانية و دعا أيضا المبعوث الجديد للأمم المتحدة كوفى عنان إلى مطالبة النظام السوري بوقف المجازر.
و طالب رئيس الجمهورية المجتمعات المدنية العربية و الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية التجند للقيام بمهمات الإغاثة العاجلة للمتضررين .

و قال رئيس الجمهورية إن حل الزمة السورية يتمثل في تمكين الرئيس السوري وعائلته و أركان نظامه من حصانة قضائية و مكان لجوء يمكن لروسيا أن توفره مقابل وقف حمام الدم .



و دعا في نفس السياق بشار الأسد إلى ترك منصبه لنائبه ليقود مرحلة انتقالية تشارك فيها المعارضة وتنتهى الى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية حرة وديمقراطية تعيد الإستقرار لسوريا وقال رئيس الجمهورية إن هذا الحل أمر منافى للعدالة لكن حياة آلاف السوريين أهم حتى من العدالة .



كلمة رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لأصدقاء سوريا
أصحاب المعالي الوزراء والأمناء العامون،
أصحاب السعادة، حضرات السيدات والسادة،
ضيوفـنا الكـرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني باسم الشعب التونسي وباسم الدولة التونسية وباسمي الخاص أن أرحب بكم جميعا ضيوفا أعزاء في تونس، وأن أتوجه إليكم بالشكر والتقدير على تلبية الدعوة وعلى الثقة التي وضعتموها في بلادنا لاحتضان هذا المؤتمر الدولي الرامي إلى بحث سبل معالجة الأزمة السورية.

لقد أنجزت بلادنا ثورة سلمية ديمقراطية وخطت خطوات ملموسة على درب الانتقال الديمقراطي بأقلّ تكلفة إنسانية. للأسف الشديد هذا ما لا يحصل في سوريا هذا البلد العزيز على كل قلوبنا لما قدمه من قديم الزمان للحضارة العربية والإنسانية، حيث يتعرض شعبها منذ عشرة أشهر لقمع رهيب لم يعرفه من قبل عبر تواصل لأعمال القتل والتعذيب وانتهاك صارخ وممنهج لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
إن تونس التي قامت ثورتها رافعة نفس المطالب التي يرفعها الشعب السوري اليوم في الحرية والكرامة، لا تقبل بأي حال من الأحوال، شأنها في هذا شأن كل شعوبنا العربية وكل شعوب العالم، تواصل المجازر اليومية في كبرى المدن السورية وأريافها
وإننا بعد مضيّ أكثر من سبعة أشهر على المساعي الحميدة المتواصلة لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة من أجل إخراج سوريا من النفق المظلم الذي تردت فيه نجد أنفسنا أمام مفترق طرق ولحظة تاريخية تقتضي منا جميعا اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه الأزمة السياسية والإنسانية البالغة الخطورة.

إن الوضع المأساوي الذي تعيشه سوريا اليوم هو الذي دفع بنا لهذا الاجتماع للتباحث في ما يجب أن نفعله لإعانة ثلاثة وعشرين مليونا من البشر لا نرضى لهم بواعز من إنسانيتنا أن يواصلوا تكبّد المزيد من القهر والقتل.
لكن ما معنى أن نكون أصدقاء لسوريا ؟ وكيف نستطيع أن نعين شعبها دون خلفيات سياسية تجعل من الشعب السوري قطعة في لعبة جيوستراتيجية تهمّ منطقة الشرق الأوسط ككلّ ولا دخل له فيها ولا مصلحة ؟
أن نكون أصدقاء حقيقيين لسوريا يعني :
أن نفعل كل ما في وسعنا لتخفيف حجم معاناة الشعب السوري، ومن ثمة فإننا نطالب بكل قوة من أصدقاء النظام الضغط عليه للقبول بإيصال المعونات الإنسانية ووقف إطلاق النار ومن المبعوث الجديد للأمم المتحدة كوفي عنان- الذي نتمنى له التوفيق- أن يطالب هذا النظام بوقف المجازر باسم الضمير الإنساني ومن المجتمعات المدنية العربية والدولية والمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية التجند والقيام بمهمات الإغاثة العاجلة للمتضررين.
لكن أن نكون أصدقاء حقيقيين لسوريا يعني خاصة :
أن نكون أصدقاء لكل الشعب السوري بتعدديته الطبيعية التي تشكّل ثروته الأولى وأن نأخذ بعين الاعتبار مطالب الأغلبية في التخلّص من نظام استبدادي قمعي فاسد فقد كل شرعية باستهداف مواطنيه العزّل ولا تثير نواياه ''الإصلاحية '' إلا الشفقة والاستهزاء، وأن نأخذ بعين الاعتبار أيضا مطالب الأقلية في ضمانات مشروعة بحيث لا يصبح تغيير النظام قفزة في المجهول تهدّد أمن سوريا ووحدتها الوطنية.
أن نكون أصدقاء حقيقيين لسوريا يعني :
أن نحقن أكبر قدر من الدماء وهذا لا يكون بالتصعيد العسكري سواء تعلّق الأمر بتسليح جزء من السوريين ضدّ سوريين آخرين أو بتدخّل عسكري أجنبي نرفضه رفضا مطلقا لأن هدفنا الأسمى هو تجنيب الشعب السوري الشقيق ويلات الصراعات المذهبية ومخاطر الحروب والانزلاق في الفوضى والدمار والتفتيت.
لعله مما يثلج الصدر تصاعد الوعي بأنه سيكون خطأ جسيما تصوّر حلّ عسكري لأزمة سياسية بالغة التعقيد ولا وجه شبه بينها وبين الحالة الليبية ، لذلك تصرّ تونس على التخلّي عن خيار بالغ الخطورة وغير مضمون النتائج لمواصلة الجهد السياسي وذلك في كنف الأطر المتوفرة وبالأساس الأمم المتحدة والجامعة العربية.
أن نكون أصدقاء حقيقيين لسوريا يعني:
البحث عن حلّ سياسي لا نراه إلا في النموذج اليمني أي تمكين الرئيس السوري وعائلته وأركان نظامه من حصانة قضائية ومكان لجوء يمكن لروسيا أن توفرّه مقابل وقف حمام الدم وترك الرئيس الحالي منصبه لنائبه ليقود مرحلة انتقالية تشارك فيها المعارضة وتنتهي في أسرع الآجال لانتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة تعيد لسوريا استقرارها في ظل النظام الديمقراطي والتعددية والوئام بين كل مكونات الشعب الواحد.
لمن يعتبر أن حلا كهذا بعد كل هذا الدمار والقتل أمر مناف للعدالة نقول: هو كذلك. لكننا نعتقد أن الحياة، أي حياة آلاف السوريين، أهمّ من كل اعتبار آخر ولو كانت العدالة.
أن نكون أصدقاء حقيقيين لسوريا يعني:
أن تساهم كل الأطراف في تفعيل هذا الخيار الذي لا نرى له بديلا آخر غير الخراب والفوضى ومن أهم هذه الأطراف أصدقاؤنا الروس والصينيون الذين يستطيعون التأثير على القيادة السورية وحثّها على ألا تركب رأسها مواصلة سياسة لا نهاية لها إلا بخراب سوريا وموت من يتعنتون في رفض الواقع على طريقة القذافي المأساوية والمثول يوما فرادى وجماعات أمام المحكمة الجنائية الدولية .
كذلك نعتبر ضرورة تدخل عربي، تحت مظلة الجامعة العربية في إطار عملية يمكن أن نطلق عليها اسم "عملية الأمير عبد القادر" (مع كل الرمزية التاريخية والسياسية المصاحبة) ونرى هذا التدخل عبر وجود قوة عربية لحفظ السلم والأمن وتقديم المساعدات على أن يرافق ذلك مجهود دبلوماسي كثيف من أصدقاء العالم العربي هدفه اقناع الرئيس الحالي بالتنحي عن السلطة وترك المجال لانتقال ديمقراطي سلمي.
أن نكون أصدقاء حقيقيين لسوريا يعني دفع المعارضة السورية للتوحد.
إن تونس تدعم الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية من خلال اتصالاته المستمرة مع كافة أطياف المعارضة السورية من أجل تهيئة الظروف الملائمة لإقامة مؤتمر للحوار الوطني السوري تحت رعاية الجامعة العربية.
وإننا إذ ندعو المعارضة الوطنية السورية إلى التوحد في جبهة ديمقراطية واسعة، فإننا ندعوها أيضا إلى أن تضع في قمة أولوياتها الحفاظ على وحدة الشعب السوري الشقيق بمختلف أطيافه وسلامة ترابه الوطني وتلافي أي إقصاء لأي مكون من مكونات هذا الشعب، وذلك من أجل تهيئة أوفر ظروف النجاح للمسار الانتقال الديمقراطي لاحقا. ومن ثمة نعتقد أنه من الضروري أن ندفع جميعا هذه المعارضة الى ايجاد الصيغ الكفيلة التي تسمح لنا جميعا باعتبارها الممثل الشرعي للشعب السوري والاعتراف بها على هذا الأساس.
أن نكون أصدقاء حقيقيين لسوريا يعني أن نستعدّ من الآن لما بعد الثورة أي التخطيط لمساعدة سوريا على اجتياز مرحلة ما بعد رحيل النظام الديكتاتوري والتي ستتميّز بتعطّل آلة الانتاج ووضعية إنسانية صعبة للغاية لآلاف الجرحى و لعائلات الشهداء وهو الوضع الذي لا زلنا نقاسي منه في تونس ولو أنه لا مقارنة بين ما دفعناه من ثمن باهظ وما يدفعه كل يوم الشعب السوري الشقيق . وإذا أردنا لسوريا ألا تغرق في مشاكل ما بعد الثورة بعد كل ما عانته إبانها فإنه لا بدّ من التفكير من الآن في مؤتمر دولي لدعم سوريا يساعدها على التعافي الاقتصادي والاجتماعي في أسرع وقت لأن تجربتنا التونسية علّمتنا كم هو صعب البناء فوق الخراب.
سيداتي سادتي
هذا هو واجبنا جميعا فلنقم به لأن مسؤولية حياة آلاف البشر في أعناقنا وكذلك السلم في المنطقة وربما في العالم.
وختاما، أجدّد الترحيب بكم في تونس، متمنيا لكم طيب الإقامة بيننا وأدعو الله أن تُكلّل أعمال مؤتمرنا بالنجاح بما يخدم طموحات الشعب السوري العظيم الذي قدّم ولا يزال الكثير من أجل حريته وكرامته.
رحم الله شهداء الثورة السورية وشفى الله جرحاها وأعان أشقاءنا هناك على تبين السبيل نحو نظام حكم ديمقراطي يحفظ كرامتهم ويحمي وحدتهم ووحدة وطنهم.
والسّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 46215

رضا  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2012 à 20:46           
خطأ الدولة التونسية في التعاطي مع الثورة السورية هو التالي :
تتصور الدولة التونسية بمشاركتها ودعوتها لملتقى أصدقاء سوريا أن الخطب السياسية غير الدقيقة يمكن أن تدفع النظام القمعي السوري إلى ترك السلطة. كما أنها في المقابل تضع يدها في إناء صنعه الأمريكان والأوروبييين ودول الخليج التي تعلم الشعوب العربية أنها القوى المتحالفة دائما ضد مصالح الأمة العربية في التحررمن الاستعمار الغربي والصهيوني.فالرئيس المؤقت يقول بأنه يرفض أي شكل من أشكال التدخل العسكري في سوريا في حين أنه في المقابل ينسق بشكل متواصل مع القوى
الاستعمارية وخدامها الخليجيين وهو يتصور أنه بإمكانه التأثير عليها في حين أن هذه القوى هي من يستغل تونس الثورة لتمرير مشروع معادي للشعب السوري والمقاومة العربية. فإذا كانت الدولة التونسية بالفعل ضد التدخل العسكري فإنه عليها أن تهاجم وبدون هوادة النظام القمعي السوري كما عليها في نفس الوقت أن تهاجم بدون هوادة أمريكا وأوروبا والدول الخليجية وأن تسميها بالاسم وتدعو المعارضة السورية والشعب السوري للتوحد ضد النظام القمعي السوري والتوحد أيضا ضد المشروع
الغربي الصهيوني المدعوم من دول البترودولار, لكن أن تدعي أنها ضد التدخل الأجنبي وتنسق في نفس الوقت مع هذه القوى المعادية منذ عقود للأمة العربية وتتحاشى في بياناتها السياسية ذكر هذه القوى وفضح مخططاتهم, فهذا يعني سياسيا بأنها تقف في نفس خندق هذه القوى المعادية.

KADHAFI  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2012 à 12:14           
خالف تعرف...هو مثل معمر القذافي 100%

Tunisien  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2012 à 11:59           

hamza khadhraoui بعد رفض الحكومة الثورية لتسليح المعارضة السورية وغضب وإمتعاض الوفدين السعودي والقطري، تعفييييطة عالمية على المعارضة البودورو الكرتونية

~Tounsia Horra`  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2012 à 11:12           
@لمن لم يكتب اسمه من فرنسا البوتوكس هو مصل مشل لحركة العضلات يتم حقنه في مناطق بالوجه حتى تذوب التجاعيد فيبدو الانسان اقل سنا من سنه الحقيقي

Ben amor  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2012 à 10:11           
L'amour du pouvoir nous fait découvrir la vraie nature des hommes.
ils nous parlent d'islam mais s'unissent aux diables ( usa - sionistes de tous bords ..) pour régler son compte à la syrie : pourquoi ?? parce qu'elle a empeché tout ce beau monde de réaliser son objectif : disloquer le monde musulman et lui prendre ses richesses.
ils n'y arriveront pas car en face il y a les russes et hizbollah qui a détruit tous leurs plans.
les musulmans qui s'allient aux diables sont de mounafi9in

Zakaria  (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2012 à 23:39 | par             
ان تونس دولة حاضنة وهي تحاول حماية الشعب السوري باستنساخ التجربة اليمنية ودورها انساني بحت خدمة لاهداف إخواننا القطريين وأصدقائنا الأمريكان والسؤال المهم اي ثمن سنقبض

TARAQ  (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2012 à 22:07           
وين ميات ألاف مواطن الشغل ؟ وين الاستثمارات الموعودة من أصدقائكم المزعومين ؟ وين العدالة الاجتماعية ؟ وين الشفافية ؟ وين نتائج المناظرات ؟ وين الميزانية متاع 2012 ؟ يا مرزوقي يا بو قلب حنين على الشعب السوري الصديق ؟!!!! يا متاع حقوق الانسان وين حق المعطلين في الشغل ؟ حتى منحة أمل إلي تحشم تحبو تنحيوها ولا تنقصوا فيها !!! الشعب قاعد يموت وكان مات الشعب ترسيلكم الكل في السعودية بحذا وخينا !!!!!!!!!!

Sami  (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2012 à 22:06           
Bernard henry levy (bhl) le philosophe sioniste le plus dangereux à travers l'histoire était présent et était considéré comme l'ami de la syrie... ha..ha..ha..

Adam  (Poland)  |Vendredi 24 Février 2012 à 22:04           
مجموعة "أصدقاء سورية" ليست صديقة للشعب السوري
المجتمع الدولي هو الأمم المتحدة وليس " أصدقاء سورية " الذين يريدون تدخلا عسكريا في سورية
الدعوات الغربية بإلقاء السلاح موجهة إلى السلطة السورية فقط ، في حين يسمح للمعارضة بالتصرف كما تشاء . وان تزويد المعارضة بالأسلحة من الخارج مستمر.
مؤتمر ومجموعة أصدقاء ليسوا بأصدقاء ، بل أعداء سورية . إنهم أصدقاء للمعارضة السورية فقط ". مشكل عويص إيران أعلنت أن محيط فلسطين إستراتيجية لا يمكن التخلي عنها حتى إن تخلت عنها الصين و روسيا ... ) مجموعة المؤتمر تهدئ وتصعد في الأوضاع على أساس فرض الأمر الواقع في نهاية المطاف ونهاية المطاف الحرب الشاملة فأما تتفق الشعوب داخليا وأما لجوء البعض للمساعدة الخارجية وتدهور محيط فلسطين وتردى الأوضاع للأسوأ ... الغرب بصفة عامة يجر بكل قوة المنطقة العربية
للفوضى والدمار


أين هو مؤتمر أص  (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2012 à 21:47           
العرب مجتمعين مع اليهود في تونس والاقصى يدنس هذا يدكرني بغزوة الخندق عندما تامر اليهود مع كفار قريش ضد المسلمين ولكن انتهت بانتصار الاسلام والمسلمين ان شاء الله نحن كذلك منتصرون عليهم
انا استغرب من بعض ما يقال عنهم أنهم علماء الذين يحللون الجهاد في سوريا و يؤيدون التدخل الامريكيفي سوريا من الرغم من حرق المصاحف و شتم الاسلام من قبل الامريكان و للاسف لا يرون من هم فعلاً اعداء الاسلام
الكلب ما ينبح كان على الي يغضب سيدو

Hiba  (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2012 à 21:33           
Question
qu'est ce que des arabes et musulmans comme nous peuvent attendre des gens comme bh levy, libermann, hillary clinton, sarkozi sarkozy ou mccain

Touti  (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2012 à 21:29           
@tounssia horra...لا تنضري ولاتقييمي الناس الا بمضاهرهم واشكالهم ولباسهم وهذا حال لا استغربه منك في وصف رجل مناضل ودكتور وحقوقي وفي يومه الاول من انتخابه كاول رئيس شرعي من مجلس شرعي..تصفيه بشرشبير وتصفي وتعلقي على مناضل ومحامي شريف السيد سمير بن عمر بالبندا.....تبا لك من تافهة وسطحية في افكارك وتعاليقك المريضة...مبروك عليك الزنباوي وللتك مية بعد هروب البوقوس بن علي عليك...هههههه

Amel  (Germany)  |Vendredi 24 Février 2012 à 21:25           
برافو مرزوقي... على الأقل عملت موقف... و سيب عليك من النهضة خير

   (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2012 à 20:52           
@ tousia hourra...c'est quoi le البوتوكس...merci

Tunis  (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2012 à 19:19           
De quelle révolution vous parlez? l'enjeu est claire qatar- états-unis.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female