---

---

وأكد وزير الدفاع الوطني في كلمته على متانة العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات المتحدة، المبنية على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مشيدًا بالتقدم الحاصل في تنفيذ خارطة الطريق 2020-2030.

وأضاف الوزير أن دخول الجوّالتين البحريتين حيّز الخدمة الفعلية سيمثّل دعمًا مهمًا لقدرات جيش البحر في ظلّ تصاعد التحديات الأمنية والتهديدات البحرية، ومنها الهجرة غير النظامية، التهريب، الجريمة المنظّمة، والاتّجار بالبشر، مؤكدًا حرص تونس على تعزيز جاهزية قواتها البحرية وتطوير قدراتها العملياتية.

من جهته، نوّه السفير الأمريكي جوي هود بدور تونس بوصفها "حليفًا رئيسيًا من خارج حلف شمال الأطلسي"، مؤكّدًا الدور الإقليمي الفعّال الذي تلعبه البلاد في مكافحة التهديدات العابرة للحدود وتعزيز الأمن البحري.

كما عبّر قائد الأسطول السادس الأمريكي عن التزام بلاده بمزيد التعاون مع تونس، معتبرًا أن الشراكة الثنائية القوية تمثل أساسًا صلبًا لضمان أمن المتوسط والتصدي للمخاطر البحرية المشتركة.

يُشار إلى أن الجوّالتين تمّ اقتناؤهما ضمن برنامج دعم أمريكي، يهدف إلى تعزيز أسطول الحرس البحري وتطوير قدراته الاستراتيجية، في ظلّ تصاعد التحديات المرتبطة بالأمن البحري في المنطقة.