تعرّض مقر فوج جرجيس للكشافة التونسية في موفى الاسبوع المنقضي الى الخلع وإتلاف بعض من محتوياته للمرة الثانية منذ شهر رمضان والمرة الرابعة خلال السنة الجارية، في استهداف متواتر يتجاوز المقر ليشمل منظمة الكشافة وفوجها العريق بجرجيس الذي يعود تأسيسه الى سنة 1952، وفق قائد الفوج سالم الوريمي.
وأضاف الوريمي، في تصريح لصحفية "وات"، أن هذا المقر، الذي تواترت عملية استهدافه من قبل مجهولين، يستغله الفوج منذ سنة 1993، ويقع تحت المسرح البلدي غير المستغل منذ 6 سنوات باعتباره آيلا للسقوط في انتظار إعادة ترميمه، حيث تم قطع الماء الصالح للشراب والتيار الكهربائي عن كامل البناية وكذلك مقر الفوج، ما يجبر القائمين عليه الى تنظيم الأنشطة التي تستوجب استعمال التيار الكهريائي في مؤسسات أخرى مثل دار الثقافة ومدرسة التكوين في الصيد البحري.
وقال إن مثل هذه العمليات والظروف لم تحد من نشاط الفوج الذي يستغل في الغالب الفضاء الخارجي للمقر لاحتضان أكثر من 200 كشّاف والقيام بكل الانشطة، مشيرا إلى أته بعد عملية الاعتداء الاخيرة التي طالت المقر بيوم واحد واصل الفوج نشاطه بعد تنظيف واصلاح قفل الباب وتقويته.