بن عروس: الحالة العامة لمزارع الحبوب والبقوليات "حسنة" في مجملها بعد إجراء المعاينات الفنية من قبل المصالح المختصة (تقرير)

اتسمت الحالة العامة للنباتات في للمساحات الفلاحية المخصصة لزراعة الحبوب والبقوليات بولاية بن عروس، بتحسن ملحوظ في مراحل نمو النبتة التي تشهد خلال هذه الفترة من الموسم الزراعي الانتقال مرحلة "الصعود" إلى مرحلة "الإسبال".
وكشف اخر تقرير صادر عن المصالح الفنية المختصة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، ومتعلق بحالة النباتات في المساحات الفلاحية المخصصة للزراعات الكبرى، ان المرور الى مرحلة "الإسبال" التي تسبق مرحلة الإزهار وتأتي مباشرة بعد مرحلة الصعود والمرور من مرحلة الازهار الكامل بالنسبة للبقوليات الى مرحلة تكوين القرون، تعتبر حسنة في العموم وفق القياسات الفنية المجراة.
وكشف اخر تقرير صادر عن المصالح الفنية المختصة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، ومتعلق بحالة النباتات في المساحات الفلاحية المخصصة للزراعات الكبرى، ان المرور الى مرحلة "الإسبال" التي تسبق مرحلة الإزهار وتأتي مباشرة بعد مرحلة الصعود والمرور من مرحلة الازهار الكامل بالنسبة للبقوليات الى مرحلة تكوين القرون، تعتبر حسنة في العموم وفق القياسات الفنية المجراة.
وبينت المعاينات والزيارات الميدانية، التي أمنها فريق مشترك بين مكتب الزراعات الكبرى ومصلحة حماية النباتات وخلية الإرشاد الفلاحي بمرناق وسط هذا الأسبوع، اثر زيارة بعض الهياكل المنظمة على غرار شركة الاحياء "الرسالة" والمجمع الإجباري الفلاحي للكروم ومنتجي الغلال ووحدة التجارب للبحوث الفلاحية بمرناق وبعض فلاحي منطقة الخليدية ان الحالة العامة لمزارع الحبوب والبقوليات في المناطق التي تمت معاينتها، تتوزع في مجملها بين الحسنة ( 60 بالمائة) والمتوسطة (35بالمائة ) والسيئة (5 بالمائة )
ولاحظت المصالح الفنية وجود مرض " التبقع الشبكي" بنسب متفاوتة الحدة، وكذلك ظهور عدد من الاعشاب الطفيلية المستعصية الى جانب تواجد عشب "البروم " و "المنجور" ونبتة "الاقحوان" في عدد من الحقول بالمنطقة وظهور حشرة "المن" في بعض حقول الشعير و القمح الصلب.
وأوصت المصالح الفنية الفلاحين بمداومة مراقبة حقول القمح الصلب والشعير لمتابعة تطور هذه الامراض والتدخل في الإبان ضد الامراض الفطرية التي تظهر في العادة اثر التساقطات المطرية المنتظرة واستعمال إحدى المبيدات المصادق عليها للغرض، ودعتهم الى مداومة مراقبة ظهور الأمراض الفطرية والحشرات، و المداواة بالمبيدات المصادق عليها عند الضرورة، والى التدخل الفوري لمداواة الصدأ التاجي بإحدى المبيدات المصادق عليها.
وحثت الفلاحين على ضرورة التدخل بالمداواة الوقائية أو العلاجية بأحد المبيدات الفطرية المصادق عليها في الغرض وذلك لحماية حقولهم، والى اختيار مبيد فطري تكون له فاعلية واسعة لمكافحة أهم الأمراض الفطرية على القمح (التبقع السبتوري والأصداء والبياض الدقيقي و التبقع البرنزي ) وذلك لضمان حماية متكاملة والضغط على التكلفة ، مع التأكيد على استعمال بخاخات خاصة بالمداواة الفطرية وتعديل الة الرش.
وتقدر المساحات الزراعية المخصّصة للحبوب في ولاية بن عروس ب9370 هكتارا وتستأثر هذه المساحات بالحيز الأكبر من إجمالي المساحات المخصّصة للزراعات الكبرى، والتي تتوزع على زراعات مخصصة للأعلاف وأخرى للبقول الجافة، الى جانب الزراعات الصناعية التي تم استحداثها خلال السنوات الأخيرة والمتمثلة في زراعة السلجم الزيتي.
وتتوزع المساحات المبذورة حبوبا، بصنفيها المطري والسقوي، إلى مساحات مخصصة لزراعة القمح بصنفيه الصلب (4166هكتارا) واللين (600 هكتار) والشعير(4450 هكتارا) والتريتيكال (156 هكتارا) وتقدر المساحات المخصصة للبقوليات بنحو 370 هكتارا وتتوزع على زراعات الدرع العلفي والذرة العلفية إلى جانب زراعات البقول الجافة كالفول والحمص والحلبة .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 306346