نائب بالبرلمان يدعو إلى تدخلات عاجلة لفائدة "إصلاحية" عقارب المغلقة منذ سنوات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/653689b9322d93.40791701_nhlfpjekomqig.jpg width=100 align=left border=0>


دعا النائب بمجلس نواب الشعب شكري بن البحري وزيرة العدل إلى برمجة "تدخلات عاجلة" لفائدة مركز إصلاح الأطفال الجانحين بعقارب (صفاقس) المغلق منذ سنوات، وقال إنه أصبح اليوم "مهملا وتحيط به مصبات النفايات الصناعية".

وذكر النائب، في سؤال كتابي وجهه لوزيرة العدل منذ جويلية 2024 ووقع نشره على الموقع الالكتروني لمجلس نواب الشعب نهاية الأسبوع الماضي، أن هذا المركز، الواقع بمنطقة عقارب (غرب مدينة صفاقس)، كان ذات يوم فضاء للتأهيل والتدريب والتكوين المهني والفلاحي للجانحين في عدة اختصاصات، غير أن المحاكم أجبرت منذ غلقه على توجيه الأطفال الجانحين إلى إصلاحيات أخرى "مما خلف معاناة لدى الأولياء عند الزيارة وترتبت عنه أتعاب إضافية لأعوان السجون عند نقلهم للأطفال إلى محاكم صفاقس"، وفق تعبيره.





وتساءل عن برامج الوزارة بشأن تهيئة مركز إصلاح الأطفال الجانحين بعقارب وصيانته وإعادة توظيف واستغلال جميع مكوناته.

وأشار النائب شكري بن البحري إلى أن هذا المركز كان فضاء للتكوين في عدة اختصاصات، على غرار النجارة والميكانيك والفلاحة، لاسيما وأنه يضم ضيعة فلاحية كبرى بها زياتين وأشجار مثمرة، وذات موقع مميز يحاذي المحمية الطبيعية بـ"القنة" وعلى قرب من الطريق السريعة صفاقس-قابس ومن محطة تحلية مياه البحر ومن شاطئ قرقور وتحيط به الأراضي الفلاحية الخصبة.

ودعا الوزارة إلى برمجة تدخلات عاجلة لفائدة المركز "ولم لا النظر في امكانية تمكين الجهة من توظيفه كمتنفس الأهالي أو كمركز وقائي نموذجي للأطفال والشباب أو كمركز تكوين مهني وفلاحي بناء على طلبات الأهالي"، وفق تعبيره.

وقال في هذا الشأن إن الجهة تفتقر إلى مؤسسات تكوين ولهياكل مرافقة للمشاريع، في الوقت الذي تشهد فيه "نسبا كبيرة" من الانقطاع المبكر عن الدراسة وارتفاع معدلات البطالة.

ووفق معطيات نشرتها الهيئة العامة للسجون والإصلاح بشأن المنظومة الإصلاحية بمراكز إصلاح الأطفال الجانحين أو ما يعرف بـ"الإصلاحية"، تتولى هذه المراكز إيواء المودعين لديها من قبل السلط القضائية ذات النظر بهدف "رعايتهم وإصلاحهم وتهذيب سلوكهم وتأهيلهم تربويا ومهنيا واجتماعيا ونفسيا للاندماج من جديد في المجتمع".


البرلمان يشرع في مناقشة مشروع اتفاقية قرض بين تونس والوكالة الفرنسية للتنمية لاحداث خط تمويل بقيمة 80 مليون اورو


شرع مجلس نواب الشعب في جلسة عامة، صباح الاثنين بقصر باردو، في مناقشة مشروع اتفاقية قرض بين تونس والوكالة الفرنسية للتنمية للمساهمة في احداث خط تمويل لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة من اجل الانعاش الاقتصادي بقيمة 80 مليون اورو يسدد على 20 سنة مع فترة إمهال بـ5 سنوات.


وسيمكّن خط التمويل، من مساعدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة من من تجاوز اثار جائحة كوفيد-19 وتسهيل نفاذها الى مصادر تمويل تستجيب لحاجياتها الظرفية والاستثمارية وتتوافق مع خصوصياتها وطبيعة هيكلتها الاقتصادية والمالية، وفق وثيقة لجنة المالية والميزانية ولجنة التخطيط الاستراتيجي بالبرلمان.

ومن جهة اخرى، يتيح هذا الخط للبنوك ولمؤسسات الايجار المالي، الحصول على موارد مالية بآجال طويلة اكثر تلاؤما مع طبيعة التمويلات الاستثمارية بما يمكنها من مرافقة اصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة.

يشار الى اان اخر اجل للسحب ضبط بتاريخ يوم 25 جوان 2029 فيما يبقى التمديد فيه واردا على اثر موافقة الممول مع امكانية توظيف كلفة اضافية ، كلفة التمديد، وفق وثيقة مشروع القانون.

وحسب الوثيقة ذاتها فقد اقرت الاتفاقية المتعلقة بخط التمويل جملة من المبادئ والضوابط الرامية الى ضمان استغلال موارد القرض بما يتلاءم مع السياسة الاقتصادية والتنموية للدولة وذلك من خلال ارساء مبدا التوازن في توزيع موارد القرض بين 30 بالمائة كحد اقصى من خط التمول في شكل قروض دعم لمساعدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة، التي تاثرت الاخيرة على تجاوز عجزها المالي، و70 بالمائة كحد ادنى لمنح قروض جديدة لمؤسسات صغرى ومتوسطة لتمويل استثماراتها بما في ذلك راس المال المتداول في حدود 10 بالمائة من مبلغ القرض الممنوح للمؤسسة.

كما تشمل الضوابط منع استئثار مؤسسة او تجمع مؤسسات لوحدها من الاستفادة من خط التمويل من خلال تحديد مبلغ اقصى لكل مستفيد نهائي يقدر بـ3 ملايين دينار (اي 5ر1 مليون دينار لكل نوع من التمويل) علاوة على تخصيص ما لا يقل عن 35 بالمائة من خط الائتمان لتمويل المشاريع التي تساهم في الادماج الاجتماعي .

ويشمل الانتفاع بخط التمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة الناشطة في كل القطاعات الاقتصادية ماعدا قطاعي السياحة والبعث العقاري والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تمتلك فيها الدولة و/او مؤسسة عمومية منفردة او مجتمعة اكثر من 34 بالمائة من راسمالها.
كما يجب ان تتوفر في المؤسسات الراغبة في الانتفاع بخط التمويل جملة من الشروط.
وتعهد مهمة التصرف في خط التمويل الى البنك المركزي التونسي من خلال احداث وحدة تصرف تكلف بمتابعة التنفيذ والسهر على ضمان احترام بنود الاتفاقية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 306002


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female