عرض "الزيارة" ضمن فعاليات الدورة 28 لمهرجان المدينة بصفاقس يبهر عشاق الموسيقى الصوفية

وسط هندسة ركحية محكمة تأخذ الأنظار، من ديكور وإضاءة وتقنيات صوتية وكوريغرافيا وسينوغرافيا وغيرها، ولوحات فنية روحانية تعبيرية مستلهمة من عمق التراث التونسي وطقوس الزيارة بمختلف ملامحها والغنية بالإيقاعات الموسيقية الصوفية، عاش جمهور صفاقس، في سهرة الخميس، على إيقاعات الموسيقى الصوفية الروحانية، مع العرض الفرجوي "الزيارة" للفنان سامي اللجمي، ضمن فعاليات الدورة 28 لمهرجان المدينة..
وبعد تأخير بنصف ساعة عن الموعد المحدد للعرض، ووسط حضور جماهيري لافت غصت به مدارج المسرح البلدي بصفاقس، قبل ساعات من انطلاق العرض، وتصميم كوريغرافي يتماشى مع أجواء الفن الصوفي الروحاني، وأضواء الشموع ورائحة البخور التي عبقت رائحتها في أرجاء المسرح البلدي، انطلق عرض "الزيارة"، بقيادة "سامي اللجمي"، رفقة فرقته المتألفة مما لا يقل عن 60 عنصرا، ليمتع الجمهور الحاضر من مختلف مشاربهم الجنسية والعمرية، ويأسر وجدانهم، بلوحات فنية صوفية روحانية، مستوحاة من الموروث الثقافي العربي الإسلامي، حضرت فيها "السناجق" و"التخميرة" وغيرها.
وبعد تأخير بنصف ساعة عن الموعد المحدد للعرض، ووسط حضور جماهيري لافت غصت به مدارج المسرح البلدي بصفاقس، قبل ساعات من انطلاق العرض، وتصميم كوريغرافي يتماشى مع أجواء الفن الصوفي الروحاني، وأضواء الشموع ورائحة البخور التي عبقت رائحتها في أرجاء المسرح البلدي، انطلق عرض "الزيارة"، بقيادة "سامي اللجمي"، رفقة فرقته المتألفة مما لا يقل عن 60 عنصرا، ليمتع الجمهور الحاضر من مختلف مشاربهم الجنسية والعمرية، ويأسر وجدانهم، بلوحات فنية صوفية روحانية، مستوحاة من الموروث الثقافي العربي الإسلامي، حضرت فيها "السناجق" و"التخميرة" وغيرها.
من العطور الفنية الروحانية، كالابتهالات والمدائح، والمناجاة وذكر الله الحكيم، حفزت الأجساد على الرقص إلى حد التخميرة.
وكعادته، استهل عرض الزيارة بنوبات "نا جيت زائر"، و"ناس المقام .. جينا لكم زيار"، و"جيناكم قاصدين حماكم"
ومع تقدم العرض، انصهر الفنان سامي اللجمي، رفقة عناصر فرقته، مع أجواء العرض في تفاعل تام مع عشاق الفن الصوفي الروحاني، ليلهب وجدانهم ويحلق بهم في سماء الروحانيات عبر مختارات من الأغاني والأناشيد الصوفية، التي تخاطب الروح وتلامس منعطفاتها، تغنت بها وأبدعت في آدائها خامات صوتية متميزة، تغنت بأولياء الله الصالحين على غرار "أم الزين الجمالية"، و"راكب على الحمراء "، و"سيدي بولبابة"، و"صيد عقارب"، و"السيدة المنوبية"، و"السيدة المنوبية"
... وغيرها من الأغاني والأناشيد الصوفية التي تفاعل معها الجمهور ورقص على إيقاعاتها منذ بداية العرض حتى النهاية
عرض "الزيارة" ... هذا العرض الموسيقي الفرجوي المتجذر في ثنايا الفن الصوفي الروحاني للفنان، سامي اللجمي، مع إضفاء روح التجديد على نوتاته الموسيقية وإعادة توزيعه بعين الحاضر دون المساس من جوهر الفن الصوفي الروحاني وأصالته، لم يصدأ بريقه لدى عشاق النمط الموسيقى الصوفي الروحاني، رغم مرور اكثر من 10 سنوات على انطلاقته، ومتابعتهم إياه عديد المرات، حيث أنه يصنع الفرجة ويسقطب عددا لافتا من الجمهور، كلما حل بمسارح الجمهورية، معتمدا على الفرجة والإيقاع، والحفر في أبعاد "الزيارة" وما تحمله ما دلالات صوفية وروحانية، بعين الحاضر عبر المزج بين إيقاعات النوبات والأناشيد الصوفية، وموسيقى الجاز والفلامنكو، ليبقى عرضا محفورا في الذاكرة ويستقطب في كل مرة عددا كبير من الجمهور. وهذا ما أكده الكثير من الحاضرين في
تصريحات متطابقة لـ/وات/ بقولهم إن متعة متابعة عرض الزيارة والتفاعل والشعور بالإنتشاء والشوق بالعودة إلى جذورهم وهويتهم الثقافية تبقى متجددة رغم أنهم واكبوا العرض في عدة مناسبات، ولكن يحدوهم الشوق إلى متابعته مجددا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 305197