القصرين: تحرير 23 إنذارا كتابيا و8 محاضر عدلية متصلة بسلامة المنتجات الغذائية إثر 136 زيارة تفقّد منذ مطلع شهر رمضان

نفّذت الفرق الرقابية التابعة للإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالقصرين، خلال الأيام التسعة المنقضية من شهر رمضان المعظم، 136 زيارة تفقّد ميدانية شملت جلّ المحلات التجارية المفتوحة للعموم بكافة معتمديات الولاية، وأسفرت عن تحرير 23 انذارا كتابيا للإخلال بشروط حفظ الصحة، وتحرير 8 محاضر سيتم توجيهها للمحكمة وتتبع مرتكبي المخالفات، وفق المدير الجهوي للهيئة ناصر المحمدي.

وأوضح المحمدي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الإثنين، أن برنامج الرقابة الرمضاني للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يشمل عمل 4 فرق موزّعة على فترتين، فريقان يعملان في الصباح وفريقان آخران في فترة ما بعد الظهر، مبينا أن هذه الفرق تغطي كامل مدينة القصرين وجميع المعتمديات، حيث تعمل معظم الوقت ضمن لجان مشتركة من تجارة وأمن وديوانة وشرطة بلدية ومصالح بيطرية.

وكشف المصدر ذاته أن الحملات الرقابية المشتركة أفضت إلى حجز عدة منتوجات غير صالحة للإستهلاك ومعروضة في السوق بطريقة غير صحية، من بينها أكثر من طنين من الحليب ومشتقاته عُرضت بطريقة غير سليمة وظهرت عليها علامات التعفن، و45 كلغ من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك، و15 كلغ من لحوم الدجاج، ومثلها حمص، و22 كلغ سمك، و7 كلغ ونصف عدس، فضلا عن كميات كبيرة من المشروبات الغازية المهربة بمختلف أنواعها وأحجامها، نظرًا لاحتوائها على المادة الحافظة E102 المحظورة قانونًا في تونس بسبب تأثيرها الضار على صحة الإنسان.

ولفت، بالمناسبة، إلى أن الخروقات والتجاوزات المسجّلة عادة خلال شهر رمضان تتعلق أساسا بعرض مواد غذائية فاسدة وأخرى معروضة بطريقة غير صحية، إلى جانب عدم احترام شروط حفظ الصحة في الخزن والنقل والعرض.
وأبرز أن الفرق الرقابية تعمل بشكل مكثف طيلة شهر رمضان الفضيل بهدف ضمان سلامة المنتجات الغذائية وحماية المستهلك من المخاطر الصحية، مشيرا إلى أنه في حال بلوغ المخالفات الصحية مرحلة الخطر يعاقب مرتكبوها بالسجن.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار