افتتاح فعاليات التظاهرة الدولية حول التحوّل الطاقي بريميني إيطاليا

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67c4617ba7f734.91542095_knipmoeglhfqj.jpg width=100 align=left border=0>


افتتحت، الإربعاء، بمركز المعارض بريميني بإيطاليا، فعاليات المعرض الدولي حول التحول والنجاعة الطاقية. وهو حدث تطمح مجموعة إيطاليا للمعارض، الطرف المنظم، لجعله مرجعا في مجال الطاقة، ليس فقط في إيطاليا لكن، أيضا، في إفريقيا وفي كامل حوض المتوسط.

مع زيادة، بنسبة 20 بالمائة في عدد العارضين مقارنة بنسخة 2024، منهم 30 بالمائة عارضين دوليين، تسعى مجموعة إيطاليا للمعارض، أيضا، إلى إحداث شبكة دولية ذات صيت وتظاهرة، يمكن للفاعلين على المستوى العالمي، من عرض أحدث المستجدات في القطاع، وربط علاقات ومناقشة، في إطار التظاهرات الموازية، الحلول الأكثر ملاءمة واستدامة لأجل تحوّل طاقي مشترك.





وتشهد التظاهرة، التّي تتواصل من 5 وحتّى 7 مارس 2025، مشاركة ألف عارض ووفود دوليّة من 50 بلد. وتعد بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط والبلقان وأوروبا الشرقية الأكثر تمثيلية في الصالون، بحسب المنظمين.

وشهدت مختلف أجنحة الصالون، في يومه الأوّل، اكتظاظا. واحتلت التكنولوجيات المستحدثة المتعلّقة بالطاقة الشمسية بكل أصنافها والتجهيزات الخاصة بنقل الكهرباء (السيّارات ومحطات الشحن)، الجزء الأكبر من مساحات العرض، مع حضور لافت للفاعلين الاسيويين وتكنولوجياتهم الثقيلة.

وجرى حفل الإفتتاح بحضور والوزير الإيطالي للبيئة والأمن الطاقي، جيلبيرتو بيشيتو، ورئيسة منطقة إيميلي-أروماغنا، ميشال دي باسكال. وتركّزت مداخلات هؤلاء المسؤولين على الدور الإيطالي في التحوّل الطّاقي في أوروبا وفي العالم وعلى ضرورة تنويع الشراكات الطاقية لضمان أفضل مستقبل طاقي للجميع.

وتطمح إيطاليا، التّي تحتل المرتبة الثانية على المستوى الأوروبي في ما يتعلّق بعدد المؤسّسات الناشطة في مجال الميكروإلكترونيك، الذي يعد قطاعا رئيسيا للتحوّل التكنولوجي والإيكولوجي، إلى أن تصبح بوابة استراتيجية نحو شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خصوصا إثر التغيّرات، التّي طرأت على عمليّة التزوّد الطاقي في أوروبا بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وتعتبر الجزائر، حاليا، المزوّد الاساسي، لإيطاليا من الغاز، متبوعة بأذربيجان وبلدان شمال أوروبا (والنرويج) وهولاندا.

وبحسب الشبكة الأوروبية "clean energie wire"، فإنّ الإنتاج الوطني الإيطالي من الطاقة، زاد، بنسبة 4،2 بالمائة، مقارنة بسنة 2022، أساسا، بسبب زيادة الطاقة، التّي يتم توليدها باعتماد الطاقات المتجددة.

وتراجع إفراز الغازات الدفيئة، بنسبة 21 بالمائة، منذ سنة 1990. وتسعى إيطاليا لتحقيق الحياد الكربوني الكلّي في أفق سنة 2050. وطبق مخططها الوطني للطاقة والمناخ، تطمح إيطاليا لإنتاج 131 جيغاواط باعتماد الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030.

ولتحقيق هذا الهدف فإنّ كل أشكال الشراكات مطروحة، وخصوصا، مع بلدان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط (MENA). ويكفي، لأجل تحقيق ذلك، دراسة هذه الأشكال والأخذ في الإعتبار النسق المتسارع للتطوّرات والتجديد، قبل الإستجابة للعروض، وأساسا منها، التكنولوجية من أوروبا، اعتبارا، إلى أنّه يمكن ان تصبح المشاريع الكبرى بالية، قبل حتّى أن تبدأ، وفق ما صرّح به لمبعوثة تونس إفريقيا للأنباء، المشاركون في الصالون من منطقة شمال إفريقيا، خلال اليوم الأوّل من التظاهرة.

والجدير بالذكر أنّ على إفريقا إستثمار، نحو 70 مليار دولار، في الطاقات المتجددة لتحقيق الأهداف المرسومة في أفق سنة 2030، وفق الوكالة الدولية للطاقة. وتستهدف الدول الإفريقية إنتاج الطاقة باعتماد الطاقات المتجددة بحجم 300 جيغاواط في أفق سنة 2030.

وسيقع، بمناسبة التظاهرة، تنظيم قمّة الطاقة وحوار بشأن "تسريع الكهربة المستديمة: مفتاح التنمية الاقتصادية والإجتماعية للقارّة الإفريقية"، التّي ستحضر فعالياتها الغرفة النقابية الوطنية لتركيب وصيانة المعدات الفولطاضوئية، التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 304305


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female