قابس: الولاية تعيش ظلما مائيا وابناؤها بحاجة الى العيش في بيئة سليمة (النائب عبد السلام دحماني)

قال عضو مجلس نواب الشعب عبد السلام دحماني في تصريح لصحفي "وات" ان ولاية قابس تعيش "مظالم" من ابرزها المتعلق بالماء والبيئة، مؤكدا حق أبنائها في العيش في بيئة سليمة.
وبيّن دحماني في ذات التصريح، ان منطقة مارث حرمت من الاستفادة من الآبار الموجودة فيها وتم توجيه الجانب الأكبر من مياه هذه الأبار (آبار ظهرة الطيور) الى جهة أخرى، مؤكدا أن منطقة مارث والمناطق الجبلية تشهد انقطاعا متكررا في التزود بمياه الشرب، بسبب "بعض المسؤولين بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع"، وفق تعبيره.
وبيّن دحماني في ذات التصريح، ان منطقة مارث حرمت من الاستفادة من الآبار الموجودة فيها وتم توجيه الجانب الأكبر من مياه هذه الأبار (آبار ظهرة الطيور) الى جهة أخرى، مؤكدا أن منطقة مارث والمناطق الجبلية تشهد انقطاعا متكررا في التزود بمياه الشرب، بسبب "بعض المسؤولين بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع"، وفق تعبيره.
وأعتبر عضو مجلس نواب الشعب أن محطة تحلية مياه البحر التي تم تركيزها بالزارات "أضرت بجمالية الشاطئ وبقطاع الصيد البحري وتسببت في تفاقم ظاهرة الترمل بشاطئ المدينة ولم تساعد بفعل تلك الممارسات، على معالجة مشكلة النقص المسجل في موازنة مياه الشرب بجهة قابس"، مبرزا ان الكثير من مناطق الولاية تشهد انقطاعا متكررا في التزود بتلك المياه خاصة في فصل الشتاء.
واضاف ان انجاز محطة تحلية مياه البحر بالزارات "شجع المجمع الكيميائي التونسي على التخلي عن مشروع بناء محطة مماثلة لتوفير حاجياته من المياه" مشيرا الى أن هذه المؤسسة "تمادت في استنزاف الموارد المائية الجوفية التي ستنضب بمرور الوقت".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304273