بعد العرض الأول في تونس: المسرحية التونسية "في بطن الحوت" في عرضها العالمي الأول في كرواتيا يومي 3 و4 مارس 2025

بعد تقديم عرضها الأول موفى جانفي الماضي، تستعد المسرحية التونسية "في بطن الحوت" لتقديم عرضها العالمي الأول انطلاقا من مسرح "رجييكا" بكرواتيا، وذلك يومي 3 و4 مارس الحالي.
ومسرحية "في بطن الحوت" من تأليف وإخراج مروة المناعي وإنتاج مشترك للمسرح الوطني التونسي والمسرح الوطني الكرواتي برييكا. واستلهمت المخرجة نص المسرحية من قصص قصيرة لأربع كاتباتهن "إيفا بابيتش" و"دوروتيا شوشاك" وسامية العمامي ومنى بن الحاج زكري. وتتمحور أحداث هذا العمل "بين الأمس واليوم والغد تكمن الأبدية. وعلى مر الأبدية، سعى البشر دوما لتجاوز الحواجز، فحفروا الأنفاق وشيدوا الجسور وصنعوا السفن والطائرات. بل إنهم تحرروا من جاذبية الأرض وانطلقوا إلى الفضاء. لكن هناك حاجزا واحدا لا يزال ينتظر أن يتمّ تجاوزه وهو معلق بخيط رفيع".
ومسرحية "في بطن الحوت" من تأليف وإخراج مروة المناعي وإنتاج مشترك للمسرح الوطني التونسي والمسرح الوطني الكرواتي برييكا. واستلهمت المخرجة نص المسرحية من قصص قصيرة لأربع كاتباتهن "إيفا بابيتش" و"دوروتيا شوشاك" وسامية العمامي ومنى بن الحاج زكري. وتتمحور أحداث هذا العمل "بين الأمس واليوم والغد تكمن الأبدية. وعلى مر الأبدية، سعى البشر دوما لتجاوز الحواجز، فحفروا الأنفاق وشيدوا الجسور وصنعوا السفن والطائرات. بل إنهم تحرروا من جاذبية الأرض وانطلقوا إلى الفضاء. لكن هناك حاجزا واحدا لا يزال ينتظر أن يتمّ تجاوزه وهو معلق بخيط رفيع".
ويضم العمل نخبة من الممثلين من تونس وكرواتيا هم سنية زرق عيونه ونادية بالحاج وثواب العيدودي وعلام بركات و"ماريو يوفيڤ" و" سيرينا فيرايولو" و"وإيدي تشيليتش".
وتبرز المسرحية التوتر الكامن بين الإنسانية والمؤسساتية، بين الفرد المناضل من أجل البقاء والمنظومة التي تسعى إلى الحفاظ على قواعدها. من خلال استلهام قصص قصيرة لكتاب من خلفيات ثقافية متعددة، تحاول مروة المناعي تفكيك معضلة الهجرة غير النظامية، لا بصفتها أزمة قانونية فحسب، بل كظاهرة إنسانية متعددة الأبعاد.
وتثير المسرحية قضايا متعددة أبرزها معاناة المهاجرين غير النظاميين وصراعهم من أجل الاعتراف بإنسانيتهم. وتنتقد بشدة التناقض بين القوانين الدولية لحقوق الإنسان والتطبيقات العملية لها والتي غالبا ما تُغفل الجانب الإنساني. كما تسلط الضوء على تأثير المنظومة القانونية على الأفراد سواء كانوا مهاجرين أو موظفين في تلك المنظومات وهو ما يخلق أزمة في الهوية والانتماء، حيث يضطر المهاجرون إلى إنكار جذورهم ليضمنوا فرصة للنجاة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304076