تم الاتفاق على تنفيذ عدد من المشاريع الهامة، أبرزها:

---

---

- تأسيس المركز التقني التونسي-الصيني في مجال طب القلب والشرايين، ليكون منصة للبحث والتدريب ونقل الخبرات في هذا المجال الحيوي.
- تنظيم الدورة الأولى للمنتدى التونسي-الصيني للصحة في شمال إفريقيا، لتعزيز تبادل الخبرات بين المختصين والباحثين من كلا البلدين.
- توسيع التعاون في مجالات الطب التقليدي والحديث، مع التركيز على التطبب عن بُعد، الطب الشخصي، العلاج الجيني، والذكاء الاصطناعي في المجال الصحي.
- دعم سياسة الصحة العامة، خصوصًا في مجالات التلقيح، مكافحة الأوبئة، وإدارة المستشفيات وفق أحدث المعايير العالمية.
- تكثيف التكوين المستمر للإطارات الطبية وشبه الطبية، بهدف رفع كفاءة الموارد البشرية في المجال الصحي.

التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون

شهدت الجلسة التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الصحي بين وزارة الصحة التونسية واللجنة الوطنية الصينية للصحة، وهو ما يعكس التزام البلدين بتطوير العلاقات الثنائية في هذا المجال.

تأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية

وفي كلمته، أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني على أهمية الاستفادة من الخبرات الصينية في مجالي الطب التقليدي والحديث، وكذلك في تكنولوجيا الصحة الرقمية، مشددًا على ضرورة تعزيز التواصل بين الخبراء والمسؤولين من الجانبين، لتطوير مجالات البحث العلمي والتدريب المستمر.

وأشار الوزير إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية رئيس الجمهورية، الأستاذ قيس سعيّد، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية، خاصة في المناطق الداخلية، عبر تطوير البنية التحتية الصحية وطب الاختصاص. كما أكد أن إدخال التقنيات الحديثة في رقمنة الخدمات الصحية وإدارة الهياكل الطبية سيساهم في رفع كفاءة القطاع الصحي وضمان الأمن الصحي والدوائي في تونس.

التزام صيني بمواصلة دعم القطاع الصحي في تونس

من جانبه، أشاد وزير الصحة الصيني بمتانة العلاقات الثنائية بين تونس والصين، مؤكدًا التزام بلاده بدعم قطاع الصحة في تونس، خاصة من خلال استكمال المشاريع الصحية الجارية مثل مركز الأورام السرطانية في قابس والمستشفى الجامعي بصفاقس.

زيارة مرتقبة لتعزيز التعاون

وفي ختام اللقاء، وجه وزير الصحة مصطفى الفرجاني دعوة رسمية لنظيره الصيني لزيارة تونس، بهدف تعميق التعاون الثنائي، وهي الدعوة التي لقيت ترحيبًا من الوزير الصيني، الذي أعرب عن ثقته في نجاح الشراكة المستقبلية بين البلدين.