بن عروس: ارتفاع عدد المنتفعين ببرنامج الإيداع العائلي لكبار السن الى 21 منتفعا

ارتفع عدد المنتفعين ببرنامج الإيداع العائلي للمسنين في ولاية بن عروس الى 21 مسنا، بعد موافقة الوزارة على 3 مطالب جديدة، وذلك وفق رئيسة مصلحة كبار السن بالمندوبية الجهوية للأسرة والمرأة وكبار السن بالجهة خديجة محيسن.
وبينت محيسن لصحفي "وات" اليوم الاثنين، ان اللجنة الجهوية المكلفة بالنظر في المطالب الجديدة للإيداع العائلي، وافقت نهاية السنة المنقضية، ورفعت المطالب إلى الوزارة للموافقة النهائية، وهو ما تبلغت به المندوبية خلال الأيام القليلة الماضية.
وبينت محيسن لصحفي "وات" اليوم الاثنين، ان اللجنة الجهوية المكلفة بالنظر في المطالب الجديدة للإيداع العائلي، وافقت نهاية السنة المنقضية، ورفعت المطالب إلى الوزارة للموافقة النهائية، وهو ما تبلغت به المندوبية خلال الأيام القليلة الماضية.
وينتفع 21 مسنا بالإيداع العائلي منهم مسنان اثنان تم إيداعهما لدى عائلة واحدة، حيث يتلقى المسنون الايواء والاحاطة في محيط عائلي مقابل تكفل الدولة بخلاص منحة شهرية للمتكفل تقدر بـ350 دينارا عن كل مودع .
ويهدف برنامج الإيداع العائلي للمسنين، وفق ذات المصدر، الى ترسيخ قيم التضامن والتآزر بين الأفراد، وهو تعزيز للآليات الضامنة لرعاية كبار السن في محيط عائلي طبيعي وموجه أساسا لحفظ كرامة كبار السن وضمان سلامتهم الصحية وتوازنهم النفسي والعاطفي، وتحقيق مصلحتهم الفضلى، إلى جانب حماية المعوزين منهم والفاقدين للسند من العزلة والتهميش الاجتماعي .
وفي نفس السياق، وفي إطار الاحتفال بعيد الجدة، نظّمت المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بمركز التخييم ببرج السدرية، تظاهرة احتفالية بمناسبة عيد الجدة، بالشراكة مع قسم العصافير للكشافة التونسية فوج بن عروس وبالتعاون مع الجمعية الجهوية للإحاطة بكبار السن والنيابة الجهوية لاتحاد المرأة والجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الكفيف والمراكز المندمجة للشباب والطفولة بكل من مقرين ومرناق
وشهدت التظاهرة حضور العديد من الجدات من مختلف مناطق الجهة، حيث تم تكريم مجموعة من منظورات الفريق المتنقل تعبيرا عن التقدير لدورهن الفاعل في الأسرة والمجتمع .
وتخلل الحدث فقرات ترفيهية وثقافية، الىٕ جانب ورشات تفاعلية تعكس مكانة الجدة في نقل القيم والتقاليد للأجيال القادمة، كما تم تقديم شهادات حية من قبل الجدات تمحورت حول تجاربهن في تربية الأبناء والأحفاد.
يذكر ان المندوبية بالشراكة مع الجمعية الجهوية للإحاطة بكبار السن تتكفلان كذلك بتقديم خدمات اجتماعية وصحية بشكل دوري لحوالي 300 مسن في مختلف إرجاء الولاية، من خلال فرق متنقلة تسهر على رعاية المسنين والإحاطة بهم في وسطهم الطبيعي وتقديم الخدمات لغير القادرين منهم على التنقل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 303737