جمعية مرضى داء الأبطن تطلق حملة لجمع تبرعات ومساعدات لفائدة المرضى من العائلات المعوزة

أطلقت الجمعية التونسية لمرضى داء الأبطن، حملة لجمع التبرعات والمساعدات من المواد الخالية من "الغلوتين" لفائدة مرضى داء الأبطن من العائلات المعوزة بمناسبة شهر رمضان الكريم.

ولفتت الجمعية التونسية لمرضى داء الأبطن، في بلاغ لها، الى أنها تعوّل على روح التضامن والكرم لاتمام الحملة وجمع التبرعات لفائدة المرضى الذين يعرفون حساسية ضد "الغلوتين" الموجودة في القمح والشعير وغيرها من الحبوب، مضيفة ان هذه الحساسية هي مزمنة ويمكن أن يتسبب عدم تعاطي حمية خالية من الغلوتين في مضاعفات صحية.

وأضافت أن الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين ذات كلفة باهظة مما يتسبب لدى البعض من المرضى من العائلات المعوزة في التخلي على الحمية التي تعتبر العلاج الوحيد للمرض وخاصة لدى الاطفال المنحدرين من عائلات فقيرة مما يؤثر على نموهم الطبيعي.

وعملت الجمعية، وفق نص البلاغ، على توفير التكوين في وصفات الأكل الخالية من الغلوتين وإحداث ورشات لانتاج الخبز والحلويات المهمة في الحمية وذلك في تونس وسيدي بوزيد والجنوب في اطار مشروع شبكة خالية من الغلوتين.

ومرض الأبطن يؤثر على جميع الأعمار وفي تونس، تقدر الاصابة بهذا المرض ب1 بالمائة اي ما يعادل حوالي 100 ألف شخص، ولكن العديد من الحالات لا تزال غير مشخصة.

ويتبع قليل جدًا من المرضى نظام الحمية الخالي من الغلوتين بانتظام بسبب صعوبته وخاصة التكلفة المرتفعة للأطعمة الخالية من الغلوتين، خاصة أن النظام لا يزال غير مُعترف به من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض.

وأشار البلاغ في هذا الصدد الى ان الجمعية تواصل جهود التفاوض والتحاور مع عدة جهات معنية على غرار كل من وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية والصندوق الوطني للتأمين على المرض من أجل تكفل الصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام" بمصاريف الحمية لكلفتها الباهضة ولأهميتها في العلاج.

وتظهر أعراض عدم اتباع حمية غذائية خالية من الغلوتين في الدوخة وأوجاع في الرأس وخسارة الوزن والتعب والارهاق وتوتر واسهال واوجاع في المعدة.

أم

تابعونا على ڤوڤل للأخبار