القصرين: تواصل حملة التقصي المبكر لأمراض السكري وضغط الدم بسبيطلة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/654d02fa30b852.77250731_mgfehonjlkqip.jpg width=100 align=left border=0>


تتواصل بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين، لليوم الثالث على التوالي، حملة التقصي المبكر لأمراض السكري وضغط الدم التي أطلقتها الدائرة الصحية بسبيطلة، الأربعاء المنقضي، تحت إشراف الإدارة الجهوية للصحة بالقصرين.
وأوضحت الممرض رئيس أول للصحة العمومية بالمستشفى المحلي بسبيطلة، شفيقة تليلي، في تصريح لصحفية"وات"، أن تنظيم هذه الحملة يأتي في ظلّ تفشي مرض السكري واكتشاف حالات جديدة لاسيما في صفوف الأطفال والشباب لانقاذهم قبل تطور المرض وحصول تعكرات صحية خطيرة مثل الجلطات.
وبيّنت أن الحملة التأمت في يومها الأول بدار الثقافة بسبيطلة وشهدت اقبالا هاما من المواطنين نظرا لتزامنها مع السوق الأسبوعية، وانتظمت في اليوم الثاني بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بسبيطلة أين تم استهداف طلبة واطارات وعملة المعهد واكتشاف حالات استعجالية في صفوفهم تتطلبت توجيههم لقسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي بسبيطلة.

وأبرزت أن السكري وضغط الدم هما من أمراض العصر الصامتة التي لا تعطي علامات، لذلك تلعب عمليات التقصي المبكر دورا هاما في إكتشاف حالات جديدة قبل حدوث تعكرات صحية، فكلما كان التقصي مبكرا كلما كانت المخلفات الجانبية أقل وكلما كان التكفل بالعلاج ممكنا، مشيرة إلى إمكانية أن إصابة الأطفال بين 9 و12 سنة بالمرض دون التفطن لهم ويتسبب لهم مخلفات صحية جانبية قد تكون خطيرة.



وأضافت أن الحملة متواصلة إلى غاية الأسبوع المقبل، وستشمل عدّة مناطق من أجل تمكين أكثر ما يمكن من المواطنين من مختلف الفئات العمرية والشرائح الإجتماعية من التقصي المبكر عن أمراض السكري وضغط الدم، مبرزة أنه تزامنا مع الحملة يجري تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية حول مخاطر أمراض السكري وضغط الدم.
وأوضحت أن الحالات التي تستوجب المتابعة يتم توجيهها في الإبان للمستشفى المحلي بسبيطلة أو المستشفى الجهوي بالقصرين مشيرة إلى أنّه يمكن التمديد في حملة التقصي في حال تسجيل إقبال وتجاوب كبير من المواطنين.
جدير بالذكر أن 15.5 بالمائة من التونسيين يعانون من مرض السكري، وفقا لدراسة قامت بها مؤخرا وزارة الصحّة وتصل النسبة في المناطق الحضرية إلى 20 بالمائة، وهو مرض يتهدّد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الدهون في الجسم وارتفاع ضغط الدم، وسوء التغذية، ويمكن أن ينتج عن عوامل أخرى منها العوامل الوراثية.
وتشير التقديرات إلى أنّ نسبة الإصابة بالسكري بين التونسيين قد تبلغ 26 بالمائة سنة 2026، وهو رقم مفزع يحتّم تضافر الجهود من أجل الحدّ من انتشار هذا المرض من خلال التقصي المبكر، واتباع نظام غذائي صحّي وممارسة الأنشطة البدنية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 303122


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female