آفاق التعاون الثنائي وتنظيم اللجنة المشتركة السنة الحالية أبرز محاور لقاء النفطي بنظيره الأثيوبي في أديس أبابا
![](/cache/cacheimages/43331dce51405a43afb4d82294a30bb3_w775.jpg)
بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، خلال جلسة عمل عقدها اليوم الأربعاء مع نظيره الإثيوبي "غيديون تيموثيوس" ، آفاق التعاون بين البلدين، لا سيما في المجال الاقتصادي والتجاري، وتبادل الخبرات في قطاعات السياحة والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية. واتّفقا على تنظيم اللجنة المشتركة التونسية الإثيوبية خلال السنة الحالية بأديس أبابا، والتحضير الجيّد لها تأمينا لنجاحها.
كما تداول الوزير خلال اللقاء، في إطار مشاركته في الدورة السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، مع نظيره الأثيوبي في جملة المحاور المتصلة بالأمن والسلم والتنمية المستدامة، المطروحة على جدول أعمال المؤتمر الوزاري والقمة الإفريقية، حيث سُجّل تطابق وجهات نظرهما حولها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
كما تداول الوزير خلال اللقاء، في إطار مشاركته في الدورة السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، مع نظيره الأثيوبي في جملة المحاور المتصلة بالأمن والسلم والتنمية المستدامة، المطروحة على جدول أعمال المؤتمر الوزاري والقمة الإفريقية، حيث سُجّل تطابق وجهات نظرهما حولها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
وبعد أن نوّه بالجهود الإثيوبية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية والوئام في المنطقة المجاورة، أكد النفطي بالخصوص، على أن الأمن والسلم لا يتجزّآن، وأن المسألة الفلسطينية لا تزال تشكّل مصدر قلق وانشغال كبيرين، مما يستدعي دعمها ومساندتها في الإطار الإفريقي باعتبارها قضية عادلة، تمثل اختبارا حقيقيا لالتزام المجتمع الدولي بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة الدولية، وتتطلب حلا شاملا ودائما تساهم فيه المجموعة الدولية.
وكان الوزير قد أجرى اليوم سلسلة أخرى من اللقاءات مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الإفريقية، بالإضافة إلى رئيس المفوضية وكبار المسؤولين في الاتحاد الإفريقي، تباحث معهم مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال هذه الدورة، والتي تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية والمالية، إضافة إلى مسائل الحوكمة والتنمية المستدامة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 303006