قبلي: استبشار الفلاحين ومربي الماشية بنزول كميات هامة من الامطار
تشهد مختلف مناطق ولاية قبلي، منذ مساء يوم امس الخميس، نزول كميات هامة من الامطار، استبشر بها الفلاحون ومربو الماشية خاصة وانها تنزل عقب خروج الليالي السود التي امتدت من 14 جانفي الى 2 فيفري (حسب التقويم الفلاحي)، وهو ما سيساهم في مزيد تحسن الغطاء النباتي بمراعي الظاهر التي قصدها العشرات من الرعاة خلال هذه السنة.
واشار عدد من الفلاحين على غرار محمد بن منصور الى ان الامطار التي سبقتها أمطار خريفية، ستكون لها منافع كبيرة على الاشجار والحيوانات نظرا لتزامنها مع دخول فصل الربيع وتحول الطقس شيئا فشيئا نحو الدفء في درجات الحرارة، مما يساهم في تكثيف الغطاء النباتي بالصحراء وتحسّن المراعي بمختلف اراضي الظاهر، التي قصدها الفلاحون هذه السنة سواء للحراثة او لرعي قطعانهم من الاغنام، عقب سنوات من الجفاف وما تحملوه من مصاريف طائلة لتوفير الاعلاف لمواشيهم
واشار عدد من الفلاحين على غرار محمد بن منصور الى ان الامطار التي سبقتها أمطار خريفية، ستكون لها منافع كبيرة على الاشجار والحيوانات نظرا لتزامنها مع دخول فصل الربيع وتحول الطقس شيئا فشيئا نحو الدفء في درجات الحرارة، مما يساهم في تكثيف الغطاء النباتي بالصحراء وتحسّن المراعي بمختلف اراضي الظاهر، التي قصدها الفلاحون هذه السنة سواء للحراثة او لرعي قطعانهم من الاغنام، عقب سنوات من الجفاف وما تحملوه من مصاريف طائلة لتوفير الاعلاف لمواشيهم
كما بين الفلاحون ان الامطار تساعد على ملء نقاط المياه بالصحراء "المواجن والفسقيات" التي تمثل نقاطا حياتية بالنسبة للرعاة وقطعانهم، كما انها ستمدد في الفترة التي يمضيها الرعاة بالصحراء، نظرا لتوفر الغطاء النباتي الذي سيمكنهم من قضاء فصل الصيف او " التصييف" على حد تعبيرهم، بالصحراء.
واشار عدد من فلاحي النخيل، الى ان الغيث النافع الذي تكرر نزوله بربوع قبلي، في فصل الخريف ولاكثر من مرة في فصل الشتاء ومع دخول فصل الربيع، سيكون له انعكاس ايجابي هام على اشجار النخيل، حيث ستساهم الامطار في غسل الاشجار من الافات التي تجد بين اليافها مكانا للتعشيش والتكاثر وخاصة منها افة عنكبوت الغبار، الامر الذي سيساعد الفلاحين في التخفيف من التدخلات المتكررة للتصدي لهذه الافة التي انتشرت باغلب الواحات خلال السنوات الاخيرة، معبرين عن املهم في ان تمكن هذه الامطار، مع القيام بغسل وقائي للاشجار بمادة البخارة، من القضاء على هذه الافة نهائيا خلال الموسم الفلاحي الحالي.
كما اكد الفلاحون ان الامطار تساعد في تكثيف الغطاء النباتي بالواحات وفي تلطيف الجو، علاوة على كونها تساعد في تغذية المائدة المائية والتخفيف من تراجعها الحاد سنويا جراء الاستهلاك الكبير لمياه الري.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302692