ويشارك في المعرض 25 حرفية في اختصاصات مختلفة منها حرف الاكساء، والصناعات الغذائية المصنعة من التمور وسعف النخيل، إضافة إلى النسيج واللباس التقليدي، ويعتبر فرصة للترويج ومناسبة لمزيد التحسيس، ضمن أنشطة الجمعيةـ بضرورة مناهضة العنف المسلط على المرأة بمختلف أشكاله وخاصة منه العنف الاقتصادي، وفق منسقة جمعية الكرامة عائشة مسعي.

---

---

وأوضحت أن جلّ المعروضات إمّا مستوحاة من الواحة أو تثمن منتجاتها، لذلك وقعت تسمية المعرض بالفن الواحي، ووقع ربطه بالتغيرات المناخية باعتبارها قد تؤثر بشكل مباشر في المرأة الحرفية، سيما أن الواحات تمثّل واحدة من الأنظمة المهدّدة بالتغيرات المناخية من شح مياه وارتفاع الحرارة بشكل يضرها ويؤثر في المردود الاقتصادي للمرأة.
ويرمي المعرض إلى الإدماج الاقتصادي للمرأة وخصوصا بالنسبة للحرفيات اللاتي لم يسعفهن الحظ للعرض وترويج منتجاتهن سابقا، ولم يخضن تجارب في هذا السياق ومن ضمنهن حرفيات خضن دورات تكوينية في اختصاصات حرفية وفي التسويق والتواصل للتعريف بمنتجاتها واستقطاب الحريف.
وأشارت مسعي إلى أن الجمعية، وضمن برنامج الشبكة الأورومتوسطية للحقوق، تمكنت من تركيز شبكة دعم لمناهضة العنف المسلط على المرأة، فضلا عن تدريب حوالي 100 سيدة في عديد المجالات منها الحقوق المرتبطة بالقانون 58 المناهض العنف ضد النساء، وتنظيم دورات تكوين في مجال التمكين والإدماج الاقتصادي والصمود في مواجهة هذه التحديات.