من 20 الى 23 فيفري بمدينة الحمامات BUILD IN AFRICA 2025 الدورة الثانية للتظاهرة الدولية في عالم التصميم
من المنتظر، أن تحتضن مدينة، ياسمين الحمامات، من20 الى 23 فيفري الجاري، الدورة الثانية للتظاهرة الدولية في عالم التصميم build in africa التي ينظمها المجلس التونسي للمهندسيين الداخليين.
وأفاد، رئيس المجلس التونسي للمهندسين الداخليين، عبد الله قراسة، اليوم السبت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن "هذا الحدث سيكون منصة حقيقية للتجديد والابداع في مجال الهندسة الداخلية والقطاعات المتصلة بها وفرصة لبناء العلاقات بين مختلف الفاعلين من تونس والخارج بهدف تعزيز الشراكة وفرص التعاون والاستثمار في هذا المجال ".
وأفاد، رئيس المجلس التونسي للمهندسين الداخليين، عبد الله قراسة، اليوم السبت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن "هذا الحدث سيكون منصة حقيقية للتجديد والابداع في مجال الهندسة الداخلية والقطاعات المتصلة بها وفرصة لبناء العلاقات بين مختلف الفاعلين من تونس والخارج بهدف تعزيز الشراكة وفرص التعاون والاستثمار في هذا المجال ".
وأضاف في سياق متصل، أن هذا الملتقى سيشهد مشاركة عديد الخبراء من مختلف البلدان الافريقية والأوروبية وعدد من المهنيين والاكاديميين والصناعيين في قطاع البناء والتصميم من تونس اضافة الى مجموعة من طلبة هذا الاختصاص وممثلين عن الهيئات المهنية من أجل مزيد تطوير الخبرات ومعاضدة مجهودات الدولة في التنمية والتشغيل التي يساهم فيها القطاع بشكل ملحوظ .
ويتضمن البرنامج ندوات علمية تتعلق بالتجديد التكنولوجي في مجالات التصميم والهندسة الداخلية الى جانب ورشات تكوينية لفائدة طلبة الماجستير في اختصاص الهندسة الداخلية بهدف تحفيز هذه الفئة على الابداع وتطوير ملكات استنباط الحلول وتصور التصاميم.
وسيتم أيضا خلال هذه الدورة عرض منتوجات البناء والديكور لأهم وأكبر الشركات والعلامات التونسية والعالمية الى جانب تخصيص فضاء لأفضل المشاريع المنجزة من قبل طلبة السنة الثانية ماجستير هندسة داخلية تتعلق باعادة تهيئة منازل قرية الأطفال 'س وس' قمرت .
يشار، الى أن المجلس التونسي للمهندسين الداخليين هو هيكل مهني تأسس في سبتمبر سنة 2020 يضم حاليا أكثر من 800 من المهندسيين الداخليين وأصحاب مكاتب الدراسات والعاملين في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص والاساتذة الجامعيين وحاملي الشهادات وطلبة الماجستير في الاختصاص.
وتتمثل مهام المجلس في حماية أهل المهنة والقطاع لضمان استمراريته وتطورها وحسن تسييره وذلك من أجل تحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية والاضطلاع بدوره التنموي على الوجه الأكمل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302288