---

---

واوضح ان هذا المشروع سيثمن سنويا في فرضية اولى 6 الاف طن وفي فرضية ثانية 30 الف طن سنويا من النفايات سيتم تثمينها لاستخراج الغاز الاخضر ووضعه في شبكة الشركة التونسية للكهرباء والغاز ، مضيفا انه تم اختيار الموقع لتركيز هذه الوحدة بالتنسيق مع مكونات المجتمع المدني وذلك بكلفة اكثر من 4 ملايين دينار بمساهمة برنامج الامم المتحدة الانمائي.
وقال ان التمويلات متوفرة وانجزت الدراسة ليتم في غضون شهر الانطلاق في اعلان طلب العروض لتركيز هذه الوحدة على ان تنطلق في انتاج الغاز قبل موفى السنة.

ومن جهته قال كاتب الدولة، ان هذا المشروع الذي تم اليوم الاعلان عن انطلاق دراساته التفصيلية والاعداد لانطلاقه بعد ان انتهت دراساته الاولية ، مشروع نموذجي يضم عدة متدخلين من وزارتي البيئة والصناعة سيتم التسريع في انجاز دراساته التفصيلية التي ستحدد الجدول الزمني الواضح لانطلاق المشروع ومدة اشغاله حتى ينطلق قبل موفى السنة، موضحا انه مشروع مندمج بيئي وصناعي لجمع وفرز وتثمين النفايات سيتم في مرحلة اولى منه نموذجية التثمين الطاقي للنفايات عبر تقنية الغاز الحيوي وتحويله الى كهرباء.
واكد ان هذا المشروع الذي سيمثل بداية لحل مشكل النفايات بالجزيرة من اول مشاريع التثمين الطاقي في تونس من حيث حجمه .
وحسب يسري هلال المسؤول عن برنامج البيئة والتغيرات المناخية والطاقة ببرنامج الامم المتحدة الانمائي فان هذا المشروع لتثمين
النفايات بجزيرة جربة سيتكون في احدى عناصره من تثمين النفايات العضوية لاستخراج الغاز الاخضر والحصول على سماد يمكن استعماله في اغراض فلاحية
وأضاف ان هذه الوحدة ستنطلق بمعالجة 6 الاف طن من النفايات المنزلية التي تم فرزها ثم في مرحلة قادمة العمل على الوصول الى معالجة 100 بالمائة من النفايات.
واعتبر ان هذه التقنية في التثمين الجديدة في تونس شائعة في العالم وتستطيع تونس بما يتوفر بها من كفاءات وشركات تنتج في مثل هذه الحلول وتبيعها بالخارج والتحكم في التقنية وانجاز عدة مشاريع اخرى في المجال.
وثمنت مكونات المجتمع المدني هذا المشروع الذي سينهي ازمة النفايات بالجزيرة ، فيما اعتبر جلال الهنشيري رئيس الجامعة الجهوية للنزل ان هذا الحل سيوصل الجزيرة الى طريق السلام والقطع مع معظلة النفايات التي ارهقت القطاع