قرعة كاس افريقيا للأمم (المغرب 2025) "المنتخب التونسي قادر على التاهل الى الدور ثمن النهائي ونيجيريا المنافس الأبرز على الصدارة" (فنيون)
أجمع عدد من الفنيين على ان حظوظ المنتخب التونسي في التاهل الى الدور الثاني لكاس افريقيا للامم لكرة القدم المقررة في المغرب من 21 ديسمبر 2025 الى 18 جانفي 2026 وافرة جدا بعدما وضعته عملية القرعة التي جرت مساء الاثنين في الرباط ضمن المجموعة الثاثة الى جانب منتخبات نيجيريا واوغندا وتنزانيا وذلك شريطة التعامل الجدي مع كل المنافسين والاختيار الصائب للاعبين والتحلي بالجاهزية العالية على جميع المستويات.
واكد محمد المكشر مدرب النجم الساحلي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان المجموعات الست التي افرزتها عملية القرعة متوازنة معربا عن الاعتقاد انه لم يعد هناك مجموعة سهلة واخرى صعبة باعتبار تقلص الفوارق بين كافة المنتخبات إذ ان المستوى الفني أصبح متقاربا جدا وحقبة سيطرة فريق بعينه على الساحة الافريقية ولت وانتهت.
واكد محمد المكشر مدرب النجم الساحلي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان المجموعات الست التي افرزتها عملية القرعة متوازنة معربا عن الاعتقاد انه لم يعد هناك مجموعة سهلة واخرى صعبة باعتبار تقلص الفوارق بين كافة المنتخبات إذ ان المستوى الفني أصبح متقاربا جدا وحقبة سيطرة فريق بعينه على الساحة الافريقية ولت وانتهت.
وتابع المكشر انه في ظل ما يمتلكه المنتخب التونسي من خبرة وتقاليد المنافسة القارية، فان فرصه في الصعود الى الدور ثمن النهائي تبدو قوية بل وبامكانه وفق رأيه تصدر مجموعته قائلا في هذا السياق "على الورق، تعد نيجيريا منافسنا الأبرز على المركز الأول لكن بالنظر للمردود الذي قدمه هذا الفريق خلال مرحلة التصفيات فإن فرضية مغالطته تبقى واردة جدا".
واشار مدرب فريق جوهرة الساحل الى ان تعيين جهاز فني تونسي على راس المنتخب الوطني سيمكن من كسب الكثير من الوقت باعتباره سيكون ملما باللاعبين وعلى دراية بامكانياتهم مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة الاستعداد الامثل لهذا الحدث الكروي والقيام بالتحضيرات اللازمة من اجل تأمين اوفر سبل النجاح والتالق وضمان مشاركة ترتقي الى مستوى التطلعات.
وانهى المكشر ان هذه النسخة من النهائيات القارية قد تحمل معها مفاجات ببروز منتخبات قد لا تكون مرشحة عند خط الانطلاق للعب ادوار متقدمة لكنها ستحاول تقمص دور الحصان الأسود وتكذيب التكهنات المسبقة مضيفا ان حقيقة الميدان تبقى العنصر الحاسم في مثل هذه المواعيد، لهذا تظل على حد تعبيره جميع السيناريوهات ممكنة.
ومن جهته، اوضح لسعد الدريدي مدرب النادي الصفاقسي في تصريح ل"وات" ان مجموعة المنتخب التونسي تعتبر مقبولة عموما خصوصا وان منتخبات مثل تنزانيا او اوغندا لا تملك تقاليدا عريقة في كاس افريقيا للأمم مقارنة بمنتخبي تونس ونيجيريا المؤهلين من وجهة نظره للمرور الى الدور القادم. وأوضح في هذا الصدد ان منتخب "النسور الخضر" يتمتع بامكانيات طيبة للغاية وسيكون خصما عنيدا للمنتخب التونسي على الصدارة وبقية المنتخبات الاخرى في حوار المراهنة على اللقب ازاء ما يتوفر عليه من عناصر تحترف اللعب في اقوى البطولات الاوروبية قادرة على إحداث الفارق.
واضاف "رغم طبيعة الفترة الانتقالية التي يمر بها المنتخب التونسي، فان له من الخبرة والارث الكروي في هذه المسابقة ما يخولان له التالق وتحقيق مشوار ايجابي، وأظن انه سيكون بمعية منتخب نيجيريا في طريق مفتوح نحو بلوغ الدور ثمن النهائي".
وبدوره، أكد اللاعب الدولي السابق أنيس العياري المتوج مع منتخب "نسور قرطاج" بلقب كاس افريقيا للامم 2004 ان المجموعة الثالثة تعتبر في المتناول منطقيا لكن لابد مع ذلك من حسن التحضير والاستعداد حتى لا يتكرر السيناريو الكارثي الذي عرفه المنتخب الوطني في الدورة الفارطة في كوت ديفوار عندما خرج منذ الدور الأول مبينا أن خصوصية الظرف الراهن الذي تعيشه كرة القدم التونسية يحتم التعاطي الواقعي والتعامل الرصين مع هذا الحدث القاري بمنطق المرحلية.
ودعا العياري في حديثه مع "وات" الى الاسراع بتعيين اطار فني جديد واختيار العناصر الأجدر للدفاع عن ألوان المنتخب سواء كان ذلك من اللاعبين المحترفين خارج حدود الوطن او الناشطين في البطولة المحلية مبينا ان نيجيريا ستكون المنافس الأشرس للمنتخب التونسي في الدور الأول نظرا للقيمة الفنية العالية للاعبيها مقارنة باوغندا وتنزانيا. وختم قائلا "شخصيا، أرى ان الطريق الى الدور ثمن النهائي تلوح سالكة رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها المنتخب الذي يحتاج الى ضخ دماء جديدة للظهور بوجه مغاير".
يذكر ان المنتخب التونسي سيستهل مشواره في نهائيات كاس افريقيا للامم (المغرب 2025) بملاقاة أوغندا في الرباط يوم 23 ديسمبر ثم يتبارى في الجولة الثانية مع نيجيريا بمدينة فاس يوم 27 ديسمبر على ان يعود الى العاصمة المغربية لمواجهة تنزانيا يوم 30 من نفس الشهر لحساب الجولة الثالثة والاخيرة من الدور الاول.
ويتأهل صاحبا المركزين الاول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الست بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث إلى الدور ثمن النهائي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302031