خسائر بـ17 مليارا يسبب ارتفاع أسعار السكر

<img src=http://www.babnet.net/images/5/sucre.jpg width=100 align=left border=0>


ارتفع سعر الكيلوغرام من السكر قبل أيام ليصل إلى 1070 مليما بعد أن كان بـ990 مليما، وهي الزيادة الثانية المسجلة هذا العام. وبينما عبّر بعض المستهلكين عن تذمرهم من هذا الارتفاع غير المبرر على حد قول بعضهم، أعرب مصدر من الشركة التونسية للسكر عن ارتياحه لهذا الارتفاع الذي من شأنه أن ينقذ الأوضاع المتردية للمهنيين في مصانع وشركات السكر.
وفسّر مصد لجريدة الصباح التونسية بأنه " على غير ما يعتقده البعض، فان بلادنا لا تنتج السكر، بل تستورده بسعره العالمي الباهض، ثم يقع بيعه مدعما، بأسعار تناسب القدرة الشرائية للمستهلك". وتقتصر مهمّة الشركة التونسية للسكر على تكرير السكر الخام بعد أن يقوم الديوان التونسي للتجارة بتوريده.
ويبقى سعر السكر مرتبطا بالأسعار العالمية، وبما انه يعاني من أزمة من المرجح أن تتواصل إلى أكثر من أربع سنوات، فان الديوان التونسي للتجارة ومن بعده الشركة التونسية للسكر يتحملان ارتفاع أسعاره عالميا
وتضطر الشركة التونسية للسكر لبيعه بسعر لا يغطي نفقاتها باعتبار أنّ الكلغ الواحد للسكر يكلفها في حدود 1040 مليما، وهو ما جعلها تتكبد خسائر بحوالي 17 مليون دينار سنة 2008، وهي خسارة ارتفعت خــلال السنوات الموالية بنســـــق مواز لسعر السكر عالميا. وكان سعر الكيلوغرام من هذه المادة الغذائية لا يتجاوز الـ 660 مليما في بلادنا قبل سنـــوات.
...


وكحل لتجاوز الصعوبات ولمسايرة الأوضاع العالمية، فقد ارتفع السعر الى 1070 مليما، ويرجح بعض الخبراء الاقتصاديين أن يصل السعر إلى الـ1200 مليم سنة 2012.
وكما أقرّت الحكومة في برنامج الخوصصة لعام 2010 التفويت بنسبة 68 بالمائة من رأس مال الشركة (منها 40 بالمائة حصة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و11 بالمائة للبنك الوطني الفلاحي)، وذلك بسبب الخسائر المالية الكبيرة التي تتكبدها منذ عام 2005، فقد ينقذ الارتفاع المتواصل في سعر السكر الحصة المتبقية من العجز.

وتشير التوقعات حسب بعض المواقع الالكترونية إلى أن سعر السكر عالميا سيواصل الصعود، خاصة أن كثيرا من المزارعين في البرازيل أكبر منتج في العالم للسكر يتجهون إلى تصنيع الوقود الحيوي المعروف بالإيثانول من القصب وهو الخامة الأساسية للإنتاج
كما انخفض إنتاج الهند الذي كان مخططا لها أن تنتج 29 مليون طن هذا العام، لكنها لم تنتج سوى مليون طن نتيجة الجفاف، كما انخفض إنتاج البرازيل لنقص الأمطار وشدة البرودة، وأيضا انخفض إنتاج باكستان التي كانت تصدر لكنها وجدت نفسها مضطرة للاستيراد.
ولئن اتجهت بعض الدول العربية على غرار مصر الى ترشيد ملعقة سكر واحدة لكل فرد وهو ما يمكن أن يوفر نحو 150 ألف طن سنويا أي بما يعادل إنتاج مصنع يعمل بكل طاقته الإنتاجية، فقد ارتأت بعض الدول الاخرى الترفيع في سعره بما يناسب معدلات سعره العالمية.
ويذكر أن حاجياتنا من السكر تقدّر بـ320 ألف طن سنويا، باعتبار أنّ المستهلك يتناول 32 كلغ من السكر في العام، حسب دراسة قامت بها الشركة التونسية للسكر خلال السنة المنقضية.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 30138

Abdou  (Belgium)  |Dimanche 31 Octobre 2010 à 14:09           
Pour de passage ::reste au canada ou tob babbouchtek khir

Vive le sucre  (Tunisia)  |Samedi 30 Octobre 2010 à 11:58           
Chaque minute une augmentation sans préavis, vraiment j'ai rien compris ou nous sommes et dans qu'elle pays exactement???
béja = sucre et alors ..........!!!

Sans Sucre  (Tunisia)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 22:36           
Les spécialistes nutritionnistes vous le confirmerons: le sucre et le sel sont présents dans tous nos aliments naturellement. inutile d'en rajouter.
tout le monde peut s'en passer, question d'habitude.

De passage  (Canada)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 22:32           
انا مع رفع الدولة الدعم عن الخبز و بقية المواد الاخرى و تستثمر اموال الدعم في البنية الاساسية

Hannibal  (Switzerland)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 22:10           
عندما تريد الدولة الزيادة في سعر مادة حيوية معينة فإن التبرير الكبير لديها هو الأزمات والكوارث الاقتصادية العالمية والاقليمية هي السبب. الحمد لله في الداخل ليست لنا مشاكل. وإذا ما أراد الجماعة تسويق صورة جميلة فإنهم يعملون على إتحافنا بآخر المراتب وعادة ما تكون الأولى إفريقيا والثالثة عربيا... فالجماعة الساهرين على ملفات الزيادة في الأسعار يذكرونني بالعطار أو الجزار أو البقال الذي تذهب إليه لشراء مستلزماتك على أن يقع خلاصه آخر الشهر فيرفض ذلك
متعللا بالجفاف وكل مشتقات الجوائح الطبيعية...

Ali  (Tunisia)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 20:26 | par             
Nihayetna souda

Elchinois  (Tunisia)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 18:33           
à chaque fois c'est toujours le méme refrain,cours mondial en hausse,pénurie mondiale,déficit de l'etat.cnss,cnrps,steg,sonede etc...déficitaires à cause des cours mondiaux. ne nous prenez plus pour des illétrés et des imbéciles,dites nous au moins une fois la vérité:ah! à propos que fait l'usine de sucre de béja ?

Bibi  (Tunisia)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 18:03 | par             
1 sucre par cafe est suffisant

TOUNSIA  (Tunisia)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 17:41           
Wallahi si arrete de vendre le sucre c'est encore mieux ???

Tounsia  (Tunisia)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 16:15           
كل شيء في تونس قاعد يزيد مش كان السكر

Nizar  (Norway)  |Vendredi 29 Octobre 2010 à 15:57           
El ness rkebha el sokkor mel zyadett


babnet
All Radio in One    
*.*.*