سلسلة من الورشات التوعوية والحصص التثقيفية لفائدة مرضى السكري بدار مريض السكري بسوسة
أفادت، الكاتبة العامة لجمعية أطباء أمراض الغدد والسكري بالوسط التونسي، الدكتورة، غادة سعد، أن، دار مريض السكري، بولاية سوسة تقوم بتنظيم سلسلة من الورشات التوعوية والحصص التثقيفية العلاجية لفائدة المصابين بمرض السكري بهدف توفير الاحاطة النفسية والاجتماعية لهم وتقديم بعض النصائح حول كيفية التعامل مع هذا المرض في الحياة اليومية.
وشددت الدكتورة، غادة سعد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم الجمعة، على "أهمية التثقيف العلاجي في مساعدة مريض السكري وعائلته على فهم هذا الصنف من المرض والتعايش معه وذلك من خلال المشاركة في الورشات التثقيفية العلاجية التي تنظمها هذه المؤسسة".
وشددت الدكتورة، غادة سعد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم الجمعة، على "أهمية التثقيف العلاجي في مساعدة مريض السكري وعائلته على فهم هذا الصنف من المرض والتعايش معه وذلك من خلال المشاركة في الورشات التثقيفية العلاجية التي تنظمها هذه المؤسسة".
وأضافت، في سياق متصل، أن "هذه الورشات ينشطها ثلة من الأطباء المتطوعين من القطاعين العام والخاص في اختصاص مرض السكري والغدد وأخصائيين نفسانيين الى جانب أخصائية التغذية" داعية "المواطنين من مختلف جهات الوسط الى الاقبال بكثافة على أنشطة هذه الدار للتعرف على مخاطر هذا المرض على صحة الانسان والالتزام بجملة من المعايير على غرار ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وتحسين جودة الحياة".
وأشارت، الكاتبة العامة لجمعية أطباء أمراض الغدد والسكري بالوسط التونسي، الى "ارتفاع نسبة الاصابة بمرض السكري في صفوف التونسيين والتونسيات، اذ تشير آخر الاحصائيات الى أن حوالي 23 بالمائة من التونسيين يشكون من مرض السكري ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بحلول سنة 2050 في ظل تغير نمط الحياة".
يذكر، أنه تم سنة 2014 احداث الدار الأولى من نوعها بولاية صفاقس وسنة 2018 بحومة السوق بجربة، وهي فضاءات مخصصة لاستقبال المصابين بمرض السكري وتمكينهم من عديد الخدمات الصحية فضلا عن خدمات الارشاد والتثقيف الصحي بخصوص الطرق الناجعة لتفادي هذا المرض وعلاجه لا سيما باتباع سلوك غذائي سليم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300859