---

---

الدعمي ردّ على هذه الاتهامات قائلًا:

"من حقي كرئيس للإدارة الوطنية للتحكيم أن أشرف على التعيينات، وأي تغيير يحدث يكون بناءً على مصلحة القطاع، وليس بدافع شخصي".

مناوشة تلفزيونية

شهدت الحلقة مناوشة حادة بين الدعمي والمنصري، الذي تدخل عبر الهاتف لإعادة تأكيد موقفه. وقال المنصري إن الدعمي قام بتغيير تعيينات في مناسبات عدة، من بينها مباريات حساسة، واصفًا ذلك بأنه "تدخل غير مشروع".

وردّ الدعمي على المنصري بنبرة حازمة:

"إذا كانت لديك أدلة على تدخلات غير مشروعة، قدمها أمام الرأي العام. نحن نعمل بشفافية، وكل تغيير يتم بالتشاور مع اللجنة".

أبرز النقاط المثارة خلال الحلقة

1. التعيينات الحساسة:
- تناول النقاش مباراة حساسة بين اتحاد المنستير والملعب التونسي، حيث أُثيرت تساؤلات حول اختيار حكم مبتدئ لإدارة المباراة.
- الدعمي برر ذلك بالقول: "نحن نعطي الفرصة للحكام الشباب لتطوير مهاراتهم. الأخطاء واردة، لكنها دائمًا غير مقصودة".

2. التعيينات الشخصية:
- أشار المنصري إلى حالات يعتقد أنها شهدت "محاباة" من الدعمي لبعض الحكام، لا سيما في المباريات الكبيرة.
- الدعمي نفى ذلك تمامًا، مؤكدًا: "أي تعيين يتم بعد دراسة دقيقة وبالتشاور مع الأعضاء، ولا مجال للمحاباة".

3. علاقة المنصري باستقالته:
- الدعمي اتهم المنصري بأن استقالته جاءت بعد تغيير تعيين ابنه في إحدى المباريات.
- وقال: "لا يمكن أن تُدار لجنة التحكيم بمنطق العائلة. إذا شعرت أن التعيين غير مناسب، فمن واجبي تغييره".

4. تطوير التحكيم ومشكلاته الهيكلية:
- أشار الدعمي إلى تحديات كبرى تواجه قطاع التحكيم في تونس، من بينها ضعف البنية التحتية ونقص تجهيزات التدريب.
- أكد أن الإدارة تعمل على تحسين ظروف الحكام وتوفير كل الإمكانيات لرفع مستوى التحكيم.

التوترات داخل قطاع التحكيم

الحلقة كشفت عن أجواء مشحونة داخل قطاع التحكيم التونسي، حيث تصاعدت الاتهامات بين المسؤولين، مما أثار جدلًا واسعًا حول مدى استقلالية قرارات التعيين وتأثير ذلك على نزاهة المباريات.

---

---