وزارة التعليم العالي: توقيع اتفاقيات لدعم مجمّعات البحث في القطاعات الاستراتيجية
وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، مجموعة من الاتفاقيات مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية، من بينها المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار وكلية الطب بالمنستير والمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير وكلية العلوم بقابس. وتندرج هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة لاستكمال بناء المنظومة الوطنية للبحث والتجديد ودعم هيكلة البحث العلمي في القطاعات التنموية ذات الأولوية.
تعزيز الأولويات البحثية الوطنية
شهد حفل توقيع الاتفاقيات حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، إلى جانب رؤساء الجامعات والمدير العام للبحث العلمي. وأكد الوزير على أهمية هذه الاتفاقيات في تعزيز الأولويات الوطنية للبحث العلمي، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير كافة الموارد الضرورية لإنجاح هذه المبادرة وتعميمها مستقبلاً.
تعزيز الأولويات البحثية الوطنية
شهد حفل توقيع الاتفاقيات حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، إلى جانب رؤساء الجامعات والمدير العام للبحث العلمي. وأكد الوزير على أهمية هذه الاتفاقيات في تعزيز الأولويات الوطنية للبحث العلمي، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير كافة الموارد الضرورية لإنجاح هذه المبادرة وتعميمها مستقبلاً.
مجمّعات البحث: منصات للتطوير والتطبيق
تعتبر مجمّعات البحث شبكات علمية متخصصة تهدف إلى تحقيق الإضافة النوعية من خلال العمل في مجالات ذات أولوية تنموية واستراتيجية. وتتميز هذه المجمعات بتوجهها نحو التطبيقات العملية والتطوير التكنولوجي، مما يضمن تحقيق نتائج ذات تأثير إيجابي مباشر على الاقتصاد والمجتمع.
أهداف ومجالات البحث
تم إطلاق 4 مجمعات بحث نموذجية بتمويل يمتد للفترة 2024-2027، تشمل:
- الأمن المائي والطاقي: الطاقات المتجددة، إدارة الطاقة، المصادر المائية البديلة.
- التنمية البحرية والساحلية المستدامة: التنوع البيولوجي البحري، الصيد البحري، تربية الأحياء المائية.
- الانتقال الرقمي والصناعي: الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الأمن السيبراني، النانو تكنولوجيا.
- البيئة والانتقال الإيكولوجي: تغير المناخ، التنوع البيولوجي، البصمة الكربونية.
إحصائيات وأهداف مستقبلية
تضم المجمعات البحثية 20 مخبرًا و306 باحثين قارين، إلى جانب 61 طالبًا في مرحلة ما بعد الدكتوراه و38 طالب دكتوراه. وتهدف إلى تحقيق شراكات فعالة بين البحث العلمي والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لتعزيز التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة في تونس.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299966