غسل الأيدي بانتظام يقلّص بنسبة 50 بالمائة من انتقال عديد الأمراض وخاصة المتعلقة بالجهاز التنفسي
يُساهم غسل الأيدي بانتظام في تقليص انتقال عديد الأمراض والأوبئة بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، وفق تصريح مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، سمير الورغمي، خلال تظاهرة تحسيسية حول "أهمية غسل الأيدي بالوسط الجماعي لحماية الصحة العامة"، نظمتها مدينة العلوم بالعاصمة بمناسبة اليوم الحادي عشر لغسل الأيدي بالوسط الجماعي تحت شعار "تحبهم وتخاف عليهم.. علمهم غسيل إيديهم".
أهمية غسل الأيدي:
- تقليص الأمراض التنفسية: مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا.
أهمية غسل الأيدي:
- تقليص الأمراض التنفسية: مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا.- الحماية من أمراض الجهاز الهضمي: كالإسهال، والعدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، والتعفنات الجلدية.
- الوقاية خلال الأوبئة: غسل الأيدي أثبت فعاليته في الحد من انتشار فيروس كورونا.
الاحتفال والتوعية:
- يُحتفل باليوم الوطني لغسل الأيدي بالوسط الجماعي في تونس عادة في 15 أكتوبر، إلا أن وزارة الصحة اختارت تنظيمه هذا العام بالتزامن مع عطلة الشتاء المدرسية لاستهداف الأطفال والتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية والمبيتات.الاستراتيجية الوطنية:
تقوم الاستراتيجية الوطنية للنهوض بغسل الأيدي بالوسط الجماعي على:1. التحسيس.
2. التكوين.
3. حشد الموارد.
4. التقييم.
5. الشراكة.
فوائد غسل الأيدي:
- الحد من الوفيات: يقلّل بنسبة 40% من الوفيات الناجمة عن الإسهال، و25% من الوفيات المتعلقة بالتعفنات التنفسية الحادة.- منع انتقال العدوى: مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي "أ"، والإنفلونزا، والإسهال.
توصيات:
دعت سناء البحيري، المحاضرة في الطب الوقائي والجماعي بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة، إلى اعتماد غسل الأيدي كسلوك يومي في المنازل والمدارس والأماكن العامة. وأكدت على أهمية غسل الأيدي:- عند العودة إلى المنزل.
- قبل وبعد تناول الطعام.
- بعد استخدام الحمام.
- بعد العطس أو السعال.
- بعد التعامل مع الحيوانات.
وأشارت البحيري إلى أن غسل الأيدي يُعد من أبسط وسائل الوقاية وأكثرها فعالية وأقلها تكلفة، مما يجعله ضرورياً خاصة للأطفال والعاملين في المطاعم والمجال الطبي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299924