اختتام ملتقى الرواية التونسية في دورتها الثالثة : احتفاء بالرواية والذاكرة وتقديم إنتاجات ثرية لروايات بطابع التأريخ والتوثيق
اختتمت فعاليات ملتقى الرواية التونسية في نسختها الثالثة التي أقيمت بمدينة توزر من 20 إلى 22 ديسمبر.
وانتظمت هذه الدورة تحت شعار "احتفالية الرواية التونسية: الرواية والذاكرة"، وقد تميزت بكثافة عدد المشاركين فيها من روائيين ونقاد وباحثين، وبعدد المداخلات التي تجاوزت عشرين مداخلة تابعها الحاضرون على امتداد الأيام الثلاثة..
وأقيم الملتقى في توزر ببادرة من بيت الرواية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبمساهمة المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر والمكتبة الجهوية ابن الشباط، وسعيا إلى الانتقال بأنشطة بيت الرواية للجهات وتشريك الروائيين والنقاد من مختلف الجهات. وضمت البرمجة عديد المداخلات التي شدت إليها جمهورا كبيرا من القصاصين الشبان والمهتمين بشأن الرواية والقص من الجهة وممن زارها بمناسبة الملتقى.
وشارك في الدورة وفق يونس السلطاني مدير بيت الرواية ثلة من أبرز الأسماء التي أغنت الرواية التونسية إنتاجا ونقدا ومتابعة حيث انقسمت أشغال الملتقى إلى ندوات وورشات ونقاش تناولت عدة مواضيع مرتبطة بالذاكرة في الرواية التونسية واشتغلت على الرمز وتوظيف التاريخ حيث أجمع الحضور على أن الرواية التونسية تشهد تحسنا كما وجودة وتقدم انتاجات لا تقل جودة عن مثيلتها في بقية البلدان العربية وفي العالم.
وانتظمت هذه الدورة تحت شعار "احتفالية الرواية التونسية: الرواية والذاكرة"، وقد تميزت بكثافة عدد المشاركين فيها من روائيين ونقاد وباحثين، وبعدد المداخلات التي تجاوزت عشرين مداخلة تابعها الحاضرون على امتداد الأيام الثلاثة..
وأقيم الملتقى في توزر ببادرة من بيت الرواية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبمساهمة المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر والمكتبة الجهوية ابن الشباط، وسعيا إلى الانتقال بأنشطة بيت الرواية للجهات وتشريك الروائيين والنقاد من مختلف الجهات. وضمت البرمجة عديد المداخلات التي شدت إليها جمهورا كبيرا من القصاصين الشبان والمهتمين بشأن الرواية والقص من الجهة وممن زارها بمناسبة الملتقى.
وشارك في الدورة وفق يونس السلطاني مدير بيت الرواية ثلة من أبرز الأسماء التي أغنت الرواية التونسية إنتاجا ونقدا ومتابعة حيث انقسمت أشغال الملتقى إلى ندوات وورشات ونقاش تناولت عدة مواضيع مرتبطة بالذاكرة في الرواية التونسية واشتغلت على الرمز وتوظيف التاريخ حيث أجمع الحضور على أن الرواية التونسية تشهد تحسنا كما وجودة وتقدم انتاجات لا تقل جودة عن مثيلتها في بقية البلدان العربية وفي العالم.
وتحت عنوان "الرواية بالذاكرة والذاكرة بالرواية" قدم الأديب مصطفى الكيلاني مداخلته وهي عبارة عن مدخل لمفهوم الذاكرة من الناحية الفلسفية والدينية واللغوية والتجارب العالمية في توظيف الذاكرة والتاريخ في أعمال روائية.
ومثل الروائي التونسي حسنين بن عمو أحد الرموز البارزة التي استدل بها عدد من المحاضرين أمثال محمد بوعود ومحمد بوحوش وريم العيساوي عن حضور مكثف للأحداث التاريخية في الرواية التونسية ولاسيما منها أحداث جدت بحاضرة البلاد تونس سواء في العهد الحفصي أو قبل ذلك أثناء قدوم الأندلسيين إلى تونس أو بعده خلال خضوع البلاد إلى الحكم العثماني من خلال مجموعة من روايات حسنين بن عمو ومنها عام الفزوع وحجام سوق البلاط.
وتحدث المحاضرون عن أهمية الحبكة الدرامية للأحداث في الرواية "الذاكرة" أو التاريخية حتى تخرج عن طابع التأريخ وتدخل مجال الأعمال الأدبية مقدمين نماذج أخرى لروائيين معاصرين أمثال أميرة غنيم وبرهان اليحياوي.
ولا تنحسر الذاكرة بالزمان بل ترتبط كذلك بالمكان، وفي هذا الإطار قدم إبراهيم الدرغوثي تجربته في رواية "صحائف الملائكة والشياطين" وقدم البشير الجلجلي تجربة الروائي محمد الباردي في رواية "شارع مرسيليا" واهتم الأستاذ محمود الحرشاني بحضور المكان الذاكرة في روايتي "ساحة البرميل" و"مقهى الفن" لعبد القادر بن الحاج نصر.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299883