واستعرضت الكاتبة العامة لمصالح الموفق الاداري برئاسة الجمهورية، نجاة الغربي، بالمناسبة، الدور الذي لعبته هذه المؤسسة في التوفيق بين المواطن والإدارة وحل النزاعات بين الطرفين دون اللجوء إلى القضاء، وما يتطلبه ذلك من تكاليف باهضة أحيانا واجرءات طويلة، وفق تعبيرها.
وأكّدت على أهمية هذه النجاحات التي وصلت نسبتها إلى حدود 59 بالمائة، مشيرة إلى أن عدد الذين اتصلوا بمصالح الموفق الاداري خلال السنة الماضية (2023) بلغ 7719 مواطنا، فيما بلغ عدد مقدمي العرائض 4490 موزعين بنسبة 52 بالمائة على المستوى الوطني و48 بالمائة على المستوى الجهوي، من بينهم 1990 قدموا عرائض تهم الصلح أو التوفيق أو فض النزاعات بالطرق السلمية.
وتتصل النزاعات التي قدمت إلى ذات المصالح، وفق نفس المصدر، بالحقوق المدنية، والحقوق الاجتماعية، والحقوق الاقتصادية، والحقوق العمرانية والبيئية، بما يؤكد الدور الذي تلعبه مصالح الموفق الاداري في مجال التفاوض بين الطرفين المتنازعين أو الصلح أو التوفيق بينهما، وفي الوصول إلى حلول للنزاعات القائمة بين الإدارة والمواطن سيما وأن كل الإدارات تتولى بصفة عامة الرد على الملفات التي تحال عليها وتتفاعل معها وتقدم الحلول التوفيقية لها.