تونس تحتفي بإدراج "طوايف غبنتن" على قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67686dde5144c0.05059577_iqlkgheofjmpn.jpg width=100 align=left border=0>


احتضن مسرح الجهات بمدينة الثقافة في تونس العاصمة، مساء الأحد، احتفالية مميزة بمناسبة إدراج "طوايف غبنتن" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية من قبل منظمة اليونسكو.

مظاهر الاحتفاء

شهدت الفعالية التي نظّمها مركز الفنون والثقافة والآداب "القصر السعيد"، بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث ومسرح أوبرا تونس وإدارة الموسيقى والرقص، حضور وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وعدد من الشخصيات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى جمهور واسع من المهتمين بالموروث الثقافي التونسي.
...


برنامج الاحتفالية

- معرض فوتوغرافي: قدّم لمحات عن خصائص وأبعاد "طوايف غبنتن"، مسلطاً الضوء على تفرّدها الثقافي.
- شريط وثائقي: وثّق المسار الذي أوصل هذا الفن إلى قائمة التراث العالمي، مستعرضاً أهم محطاته التاريخية.
- عرض فني حي: قدمته فرق "غبنتن" المتميزة بأدائها الإيقاعي والغنائي، مستعرضة مزيجاً فريداً من الشعر المغنى والرقص التقليدي. واستخدمت الفرق آلات موسيقية تقليدية مثل الطبل المعروف بـ"انشنة"، وارتدت الأزياء التراثية المتمثلة في الحولي الأبيض والشاشية الحمراء.

أصول "طوايف غبنتن"

ينحدر هذا الفن من جماعات ذات أصول إفريقية في مناطق بني خداش وسيدي بومخلوف بولاية مدنين. نشأت "طوايف غبنتن" في منتصف القرن التاسع عشر بعد إلغاء الرق عام 1846، حيث أعادت هذه الجماعات بناء هويتها الثقافية من خلال الفن، مستلهمة تأثيرات أفريقية وتقاليد بربرية وعربية.

رمزية الفن

تمثل عروض "طوايف غبنتن" جزءاً لا يتجزأ من الأعراس والمناسبات التقليدية في الجنوب التونسي. وقد تطورت هذه العروض بمرور الزمن لتصبح سفيرة للثقافة التونسية، عبر مشاركتها في المهرجانات الوطنية والدولية.

رسالة الاحتفالية

تعكس هذه المناسبة التزام تونس بالحفاظ على تراثها الثقافي الفريد وتعزيز مكانته عالمياً. كما تُبرز قدرة الفنون التقليدية على تجاوز أطرها المحلية، لتصبح جسراً للتواصل الثقافي والتفاهم الإنساني.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 299757


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female