مدير قسم المهرجانات في "فيسباكو" فرانسوا أكوابو أدياناغا لوات: "فيسباكو" وأيام قرطاج السينمائية شراكة تاريخية وآفاق جديدة
منذ تأسيسهما في ستينيات القرن الماضي، تواصل أيام قرطاج السينمائية ومهرجان السينما والتلفزيون الإفريقي بعاصمة بوركينا فاسو "واغادوغو" (فيسباكو) تعزيز شراكتهما الوثيقة التي تهدف إلى خدمة السينما الإفريقية ودعم المواهب الشابة في القارة. وفي إطار هذه العلاقة المستمرة، سجل ممثلو "فيسباكو" حضورهم في الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية. وكانت لوكالة تونس افريقيا للأنباء لقاء مع "فرانسوا أكوابو أدياناغا" مدير قسم المهرجانات في "فيسباكو".
استهل "اديانغا" هذا اللقاء الصحفي بالحديث عن مشاريع التعاون بين المهرجانين، قائلا إن العمل يجري على إقامة تمثال للسينمائي التونسي الراحل طاهر شريعة، أحد مؤسسي المهرجانين، سيوضع في "ساحة السينمائيين" في بوركينا فاسو، إلى جانب تماثيل أعلام السينما الإفريقية مثل عصمان صمبان. وأضاف أن هذا المشؤوع يعتبر تجسيدما للعلاقة المتينة بين "فيسباكو" وأيام قرطاج السينمائية ورمزا للاعتراف بالجهود المشتركة التي ساهمت في تعزيز السينما الإفريقية.
استهل "اديانغا" هذا اللقاء الصحفي بالحديث عن مشاريع التعاون بين المهرجانين، قائلا إن العمل يجري على إقامة تمثال للسينمائي التونسي الراحل طاهر شريعة، أحد مؤسسي المهرجانين، سيوضع في "ساحة السينمائيين" في بوركينا فاسو، إلى جانب تماثيل أعلام السينما الإفريقية مثل عصمان صمبان. وأضاف أن هذا المشؤوع يعتبر تجسيدما للعلاقة المتينة بين "فيسباكو" وأيام قرطاج السينمائية ورمزا للاعتراف بالجهود المشتركة التي ساهمت في تعزيز السينما الإفريقية.
وفي إطار التحضيرات للدورة القادمة من "فيسباكو"، التي ستقام من 22 فيفري إلى 1 مارس 2025، ذكر "اديانغا" أن المهرجان تلقى أكثر من 400 ترشيح من مختلف أنحاء إفريقيا والعالم، بما في ذلك دول مثل هايتي والبرازيل وغوادلوب. مضيفا أن "فيسباكو" سيحتضن عروضا عالمية أولى لعديد الأفلام، مما يعزز مكانته كمنصة رئيسية لاكتشاف الأعمال السينمائية الجديدة.
وأكد أن برمجة "يسباكو" تركز على الأفلام التي تستلهم قصصها من واقع القارة الإفريقية، مع انفتاح على أعمال عالمية تعالج قضايا مرتبطة بإفريقيا. ويخصص المهرجان أقساما لعرض الأفلام ذات الميزانيات الكبرى التي عرضت في مهرجانات دولية كوسيلة لإلهام الجيل الجديد من السينمائيين.
وأفاد أن المهرجان يخصّص أيضا قسما للأفلام المرممة، في خطوة للحفاظ على كلاسيكيات السينما الإفريقية وتقديمها لجيل جديد من عشاق السينما. كما يدعم المهرجان الجيل الصاعد من السينمائيين من خلال إطلاق أقسام جديدة تعنى بتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرصة لهم لعرض مشاريعهم في مراحل مختلفة من الإنتاج.
وفي معرض حديثه عن السينما الإفريقية، لاحظ أن الإنتاج السينمائي الإفريقي سجل تطورا ملحوظا مع تزايد عدد المخرجين الذين يعتمدون على صناديق محلية لتمويل أعمالهم، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إنتاج العديد من الأفلام المشتركة بين دول مثل بوركينا فاسو والسنغال وتونس والمغرب. وأوضح أن الدعم الدولي يساهم أيضا في تعزيز الإنتاج السينمائي الإفريقي من خلال مؤسسات مثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية وصندوق البحر الأحمر السعودي والمركز الوطني للسينما والصورة المتحركة الفرنسي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299643