" ارتفاع نسب العنف الأسري منذ سنة 2022 واعتماد مقاربة تشاركية لمعالجة الظاهرة" (الجبابلي)
شهدت معدلات العنف الأسري في تونس منذ عام 2022 ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجلت وحدات البحث المختصة في جرائم العنف ضد المرأة والطفل ارتفاعًا في المحاضر العدلية المتعلقة بهذا النوع من الجرائم. ووفقًا للناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، بلغت نسبة العنف ضد الأطفال 70% خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة بـ 51% في الفترة نفسها من عام 2022، كما ارتفعت نسب حوادث العنف ضد كبار السن إلى 64% مقارنة بـ 40% في العام نفسه.
وأوضح الجبابلي خلال فعالية توعوية نظمتها الإدارة العامة للحرس الوطني بشارع الحبيب بورقيبة، أن وزارة الداخلية تبنت استراتيجية متكاملة تتضمن التعهد بالضحايا، بما يشمل الجوانب القانونية والنفسية. وأرجع ارتفاع التبليغات إلى زيادة وعي الضحايا والمواطنين بوجود فرق مختصة تعنى بهذه القضايا.
وأوضح الجبابلي خلال فعالية توعوية نظمتها الإدارة العامة للحرس الوطني بشارع الحبيب بورقيبة، أن وزارة الداخلية تبنت استراتيجية متكاملة تتضمن التعهد بالضحايا، بما يشمل الجوانب القانونية والنفسية. وأرجع ارتفاع التبليغات إلى زيادة وعي الضحايا والمواطنين بوجود فرق مختصة تعنى بهذه القضايا.
من جهة أخرى، أشار العقيد توفيق بالحاج عبد الله إلى دور القانون عدد 58 لمناهضة العنف ضد المرأة في تطوير عمل الأجهزة المختصة، حيث تم إحداث فرق أمنية جهوية ومركزية تعنى بالتصدي للعنف الأسري، مع التركيز على التأثيرات النفسية والاجتماعية لهذا النوع من الجرائم.
تسعى هذه الفعاليات، بما في ذلك الخيمة التوعوية، إلى تعزيز الشراكة بين مختلف الوزارات والمجتمع المدني للحد من العنف الأسري، حيث تُنظم لقاءات وورش عمل في مختلف ولايات الجمهورية. وتُختتم الأنشطة بتظاهرة وطنية يوم 10 ديسمبر، تستعرض فيها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف بجميع أشكاله.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298362