سيدي بوزيد: لقاءات دورية ضمن "منتدى السرديات" لتطوير المهارات الأدبية بالمركز الثقافي بالرقاب
التأمت اليوم الأحد رابع لقاءات "منتدى السرديات" بالمركز الثقافي بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد. ويهدف تنظيم هذا الملتقى إلى المساهمة في تطوير المهارات الأدبية للمشاركين وتنمية المواهب وصقلها بما يساهم في تطوير المشهد الأدبي المحلي.
وبين مدير المركز الثقافي أحمد عبيدي في تصريح لوات، أن "منتدى السرديات" فضاء أدبي بروح جديدة يفتح أبوابه لكل من يرغب في اكتشاف مواهبه وصقلها. وأضاف أن المركز قد أطلق منتدى السرديات بتأطير من الكاتب محمد الكامل عبيدي، الذي آمن بضرورة خلق مساحة أدبية تعني بالسرديات، تكون حاضنة للمواهب الناشئة ومنصة لتبادل الأفكار والإبداعات بأسلوب يعيد للأدب مكانته، خاصة بين فئة الشباب.
وبين مدير المركز الثقافي أحمد عبيدي في تصريح لوات، أن "منتدى السرديات" فضاء أدبي بروح جديدة يفتح أبوابه لكل من يرغب في اكتشاف مواهبه وصقلها. وأضاف أن المركز قد أطلق منتدى السرديات بتأطير من الكاتب محمد الكامل عبيدي، الذي آمن بضرورة خلق مساحة أدبية تعني بالسرديات، تكون حاضنة للمواهب الناشئة ومنصة لتبادل الأفكار والإبداعات بأسلوب يعيد للأدب مكانته، خاصة بين فئة الشباب.
ولفت إلى أن فكرة المنتدى جاءت نتيجة النجاح اللافت الذي حققته جائزة الدكتور نصر الدين صالحي للأدب، التي نظمها المركز في دورتين متتاليتين خلال أوت 2023 وأوت 2024، وقد استقطبت الجائزة أكثر من 80 مشاركة من مختلف الولايات وحتى من خارج تونس، مما أبرز وجود طاقات أدبية واعدة، خصوصًا بين الشباب في جهة سيدي بوزيد. وأكد أنه تم تخصيص المنتدى ليكون فضاء دائما يعنى بالسرديات، هدفه تنمية المواهب وصقلها، وخلق نواة من الكتاب المستقبليين الذين يمكنهم المساهمة في تطوير المشهد الأدبي المحلي بروح جديدة ومعاصرة.
وأفاد أن منتدى السرديات ليس مجرد لقاء تقليدي، بل هو مشروع ثقافي يركز على فن السرد باعتباره أداة للتعبير عن الذات وفهم الواقع، وفي لقاءاته المنتظمة، يتم تناول موضوعات متنوعة تشمل تحليل النصوص السردية، ودراسة أدوات السرد وأنواعه، مع تخصيص مساحة لعرض نصوص المشاركين ومناقشتها في أجواء نقدية بناءة تسعى إلى تطوير قدراتهم، كما يتميز المنتدى بتوسيع مفهوم السرد ليشمل الأدب المكتوب والفنون الأخرى مثل السينما والمسرح، مما يفتح آفاقا جديدة للتفكير والإبداع.
وقال أحمد عبيدي أن المنتدى منذ انطلاقه نجح في أن يكون مساحة تفاعلية تجمع مبدعين من مختلف الأعمار والمستويات من خلال لقاءات تنتظم كل أسبوعين تحمل معها نقاشات ثرية، تسلط الضوء على مفاهيم الكتابة السردية وتقنياتها، وتساهم في تعزيز الحوار الثقافي.وأعرب عن أمله في أن يصبح الملتقى منصة لانطلاق أسماء أدبية شابة تحمل شعلة الإبداع إلى المستقبل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298052