مدينة جرجيس على وقع تسعينية الترجي الرياضي الجرجيسي : احتفال بعراقة فريق مكون للذاكرة الشعبية
احتفالا بالذكرى 90 لتاسيسه انطلق الترجي الرياضي الجرجيسي منذ صباح هذا اليوم في تنفيذ برنامج متنوع الفقرات ادخل حركية كبرى وسط مدينة جرجيس وخلق اجواء من الفرح والاحتفال خاصة وان الفريق نجح في هذه الفترة بما حققه من انتصارات جعلته في صدارة ترتيب الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم في ان يلتف حوله كل ابناء جرجيس بالداخل والخارج وان يعيد لهذه الجمعية العريقة بريقها.
انطلقت الاحتفالات بخرجة بحرية شارك بها بحارة جرجيس في هذه المناسبة فخرجت مراكب صيد مزدانة بعلم الفريق وعلى متنها جماهير من محبي الجمعية في جولة بحرية انطلقت من الميناء لتعود اليه.
انطلقت الاحتفالات بخرجة بحرية شارك بها بحارة جرجيس في هذه المناسبة فخرجت مراكب صيد مزدانة بعلم الفريق وعلى متنها جماهير من محبي الجمعية في جولة بحرية انطلقت من الميناء لتعود اليه.
وبمقر بلدية جرجيس انتظم معرض وثائقي ضم وثائق وصور تعود الى سنوات طوال رصد تاريخ هذا الفريق العريق وذاكرته فقدم صورا عن تداول 27 رئيسا عليه منهم الاحياء ومنهم الاموات واجازات اللاعبين والمسيرين ومحطات متميزة في تاريخه ما جعل المعرض محط اقبال اعداد هامة من المواطنين الذين معه استرجعوا محطات خالدة في تاريخ فريقهم واعيدت الى ذاكرتهم شخصيات تركت بصماتها في مسيرة الفريق.
وبتاثر كبير تجول كثيرون بين اروقة المعرض متمعنين في الصور جماعات وفرادى هذا يتذكر تاريخ تلك الصورة بكل تفاصيلها والاخر يسمي كل تشكيلة الفريق لاعبا لاعبا رغم السنوات الطوال ورغم كبر السن الا ان الذاكرة لم تخنهم على غرار الحاج الهادي الذي توقف كثيرا امام صورة لفريق ترجي جرجيس لسنة 63 معتبرا انها الافضل على الاطلاق حسب قوله.
تجول بين صور ووثائق هذا المعرض القيم والارشيف الثمين لترجي جرجيس ابناء لاعبين قدامى ايضا ثمنوا هذه المبادرة التي اعتبروها اعادة اعتبار واعتراف بالجميل لكل ما ساهم في تاريخ الجمعية ولمسة وفاء لهم وهي احسن ذكرى للكبار لاسترجاع ذكريات لن تمحي عن فريقهم العريق وللصغار لاستيعاب الماضي والتعلق بالحاضر والبناء للمستقبل.
اسماء كثيرة ذكر بها المعرض علي بشهيوة وفتحي قانة ومحمد خنيسي وعبد السلام كازوز وتيجاني مشارك وناصر بوزميتة والقائمة طويلة من مسيرين ولاعبين وشبان كثيرين منهم اكثر من الف لاعب مروا من ترجي جرجيس وتقمصوا زي الفريق في الشبان وهم اليوم في الخارج ويدعمون فريقهم ماديا وفاء له وتعلقا به وفق وليد بن خضر محب ترجي جرجيس ومنظم المعرض.
واضاف ان هذا الصرح العظيم الذي بني على اسس سليمة وصحيحة يواصل مسيرته بعد ان تخبط لسنوات في القسم الثاني ثم عاد الى مكانه الطبيعي واليوم في موسم التسعينية يتصدر البطولة التونسية ما يؤكد عراقة الفريق وعمله والمثابرة والالتفاف حوله قائلا ان هدف ترجي جرجيس ان يحصل على مرتبة مشرفة وان يبقى ثابتا دون ان يتاثر باية مفاجئة .
فريق ترجي جرجيس "صرح عظيم" و"تاريخ نعتز به" و"يمرض ولا يموت" وهو "قلعة كبرى" و"مدرسة رياضية وتربوية واخلاقية" عبارات مختلفة وصف بها محبو هذه الجمعية فريقهم مضيفين انه فريق اسسه رجال كل من موقعه بين اطار مسير واطار اداري وفني وطبي وحافظ اثاث ولاعبين ورجال امن واعلام كلهم قدموا وساهموا وبنوا مسيرة 90 سنة لهذا الفريق العريق.
وحسب سالم نطاحي الناطق الرسمي باسم الترجي الرياضي الجرجيسي فان احتفالات التسعينية فرصة للاعتراف بكل من تداول على الفريق مسيرين ولاعبين ولادخال الفرحة وتنشيط المدينة عبر كرنفال تؤثثه عدة فرق وسهرة موسيقية للفنان ابن جرجيس فرحات الجويني معتبرا ان هذه المناسبة تتزامن مع فترة وصفها بالزاهية في تاريخ الفريق بعد فترات تراوح فيها الفريق بين الصعود والنزول الا ان النتائج حسب رايه ليست المهم بل ان الاهم ان جمعية عريقة كترجي جرجيس تؤطر في 650 مجازا.
واضاف ان الاحتفال بتاريخ تاسيس النادي احتفال بعراقة فريق وبجمعية تعتبر مكون للذاكرة الشعبية بجرجيس واحتفال بمدى الالتفاف والتعلق بها حتى تظل حية على الدوام حسب قوله.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297970