تصفيات كاس امم افريقيا 2025 : المنتخب التونسي يختتم مشواره بملاقاة نظيره الغامبي وعينه على الصدارة
بعد ان ضمن يوم الخميس الماضي رسميا صعوده الى نهائيات كاس امم افريقيا لكرة القدم (المغرب 2025) للمرة الثانية والعشرين في تاريخه والسابعة عشرة على التوالي في رقم غير مسبوق على المستوى القاري، يختتم المنتخب التونسي لكرة القدم غدا الاثنين مشواره بالتصفيات الافريقية بملاقاة نظيره الغامبي بملعب حمادي العقربي برادس انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا برغبة المحافظة على صدارة المجموعة الاولى.
ويتصدر المنتخب التونسي المجموعة برصيد 10 نقاط امام منتخب جزر القمر الذي يملك 9 نقاط وضمن بدوره الصعود الى النهائيات الافريقية. ويحتل المنتخب الغامبي المركز الثالث بمجموع 5 نقاط في حين يتذيل المنتخب الملغاشي الترتيب بنقطتين وفقد كلاهما كامل حظوظهما في الترشح الى الموعد القاري.
ويتصدر المنتخب التونسي المجموعة برصيد 10 نقاط امام منتخب جزر القمر الذي يملك 9 نقاط وضمن بدوره الصعود الى النهائيات الافريقية. ويحتل المنتخب الغامبي المركز الثالث بمجموع 5 نقاط في حين يتذيل المنتخب الملغاشي الترتيب بنقطتين وفقد كلاهما كامل حظوظهما في الترشح الى الموعد القاري.
وفي ثاني مباراة له تحت اشراف المدرب قيس اليعقوبي، ينزل منتخب "نسور قرطاج" المواجهة بمعنويات مرتفعة اثر الفوز المحقق في الجولة الخامسة يوم الخميس الماضي في بريتوريا على المنتخب الملغاشي 3-2 وسيكون مدعوا مجددا للخروج بالعلامة الكاملة لتامين ريادته بغض النظر عن نتيجة المقابلة الاخرى للمجموعة ذاتها المقررة في نفس التوقيت بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر.
ومن المنتظر ان يرفع الجهاز الفني شعار الاستمرارية على المستوى التكتيكي من خلال مواصلة الاعتماد على خطة 4-3-3 التي تم انتهاجها امام منتخب مدغشقر في سعيه من اجل إكساء نفس هجومي على اداء الفريق المطالب بابداء درجة عالية من الجدية والتركيز وعدم الوقوع في منطق المباراة الشكلية باعتبار ان البقاء في ديناميكية النتائج الايجابية وتقديم اداء مقنع سيرفعان منسوب ثقة الجماهير التونسية في قدرات زملاء عيسى العيدوني في كسب التحديات القادمة وفي مقدمتها انجاح بقية مشوارهم بتصفيات كاس العالم 2026.
وبالعودة الى تصريحات المدرب قيس اليعقوبي مباشرة بعد الانتصار على مدغشقر، فان التشكيلة التي ستخوض مقابلة غامبيا ستعرف عديد التغييرات بهدف منح فرصة اللعب لبعض العناصر وكذلك بسبب الاداء المهزوز لعدد من اللاعبين.
ويلوح الاداء الدفاعي من بين ابرز الاولويات التي يتوجب على الاطار الفني الاشتغال عليها لاضفاء اكثر صلابة على مردوده بعد ان دأب الفريق منذ الجولة الثانية على قبول اهداف في ظل الاخطاء المتكررة سواء على مستوى المحاصرة او التغطية. ويرجح في هذا السياق ان يتم تشريك الحارس ايمن دحمان اساسيا مكان امان الله مميش الذي تتالت هفواته في المقابلات الاخيرة اضافة الى الاعتماد على محمود غربال او حمزة المثلوثي في مركز ظهير ايمن بفعل العقوبة التاديبية المسلطة على وجدي كشريدة بعد اقصائه في المباراة الفارطة. وفي المحور، ستتجدد الثقة في ياسين مرياح مقابل الدفع بعلاء غرام مكان منتصر الطالبي على ان يحافظ علي العابدي على مكانه في مركز ظهير ايسر بعد ان ابلى البلاء الحسن وكان وراء هدف التاهل الى نهائيات المغرب 2025.
وستكون منطقة وسط الميدان محل تقييم من طرف الجهاز الفني وقد تشهد هي الاخرى تعديلات لضخ الحيوية المنشودة من ذلك ظهور ادريس الميزوني محترف اوكسفورد الانقليزي ومحمد علي بن رمضان بمعية لاعب الارتكاز الكلاسيكي عيسى العيدوني.
كما سيكون الخط الامامي تحت المجهر بما ان الانتعاشة المسجلة بثلاثية في الشباك الملغاشية تحتاج الى التدعيم والتاكيد، وينطلق حازم المستوري بحظوظ وافرة لقيادة الكتيبة الهجومية للمنتخب الى جانب سيف الله لطيف مع اقحام عمر العيوني منذ البداية لانجاح رهان التهديف وكسر دفاعات المنتخب الغامبي.
وللتذكير، عين الاتحاد الافريقي لكرة القدم طاقم تحكيم غاني لادارة المباراة يتالف من الحكم دانيال لاريا والمساعدين كواسي بروبي ورولان عدي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297631