منوبة: احداث لجنة جهوية لمتابعة الأراضي الدولية المسترجعة وحسن التصرف فيها
تم، أمس الخميس بولاية منوبة، الاعلان عن احداث لجنة جهوية لمتابعة الأراضي الدولية الفلاحية المسترجعة بالجهة، وحسن التصرف فيها وادماجها في الدّورة الاقتصادية، ودفع دورها في التنمية الجهوية ومرافقة جهود ديوان الأراضي الدولية في إنجاح الموسم الفلاحي.
وتشمل تركيبة اللجنة، التي يترأسها والي الجهة محمود شعيب، مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وديوان الأراضي الدولية والإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية وممثل عن كل معتمدية، وسيتركز دورها على المتابعة الميدانية لسير النشاط الفلاحي المتعدد الاختصاصات من زراعات كبرى واعلاف وتربية ابقار وماشية بالضيعات الدولية المسترجعة، ورصد والإشكاليات التي تواجه أنشطتها وحراكها التنموي في المناطق المركّزة بها، ورفعها الى المصالح الجهوية، قصد تدارس الحلول الممكنة وتنسيق الجهود بين مختلف الهياكل الجهوية والوطنية، لحلها، بما ينعكس إيجابا على القطاع وعلى التنمية المحلية والجهوية، وفق معطيات تم تقديمها خلال جلسة عمل اللجنة.
وتمتد مساحة الضيعات الدولية الفلاحية المسترجعة بمختلف معتمديات الولاية على مساحة تناهز ال 5 الاف هكتار، موزعة في التصرف بين المركب الفلاحي ببرج العامري، ووحدة التصرف في الأراضي المسترجعة تونس الكبرى، ووحدة الأراضي المسترجعة برج التومي (البطان) وكليوة (باجة).
ويتصرف المركب الفلاحي ببرج العامري في مساحة 1700 هكتار بين مساحته ومساحة الأراضي الدولية المسترجعة، وقد تمت زراعة مساحة 1400 هكتار خلال موسم الزراعات الكبرى الحالي، موزعة بين، 500 هكتار قمح صلب، و200 هكتار قمح لين، و200 هكتار سلجم زيتي وشعير وتريتيكال واعلاف وبقوليات، في ما كانت بقية المساحة (300 هكتار) مخصصة للأشجار المثمرة على غرار الزياتين واللوز، وفق ما افادت به مصادر بمصالح المركب صحفية "وات".
وتشمل تركيبة اللجنة، التي يترأسها والي الجهة محمود شعيب، مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وديوان الأراضي الدولية والإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية وممثل عن كل معتمدية، وسيتركز دورها على المتابعة الميدانية لسير النشاط الفلاحي المتعدد الاختصاصات من زراعات كبرى واعلاف وتربية ابقار وماشية بالضيعات الدولية المسترجعة، ورصد والإشكاليات التي تواجه أنشطتها وحراكها التنموي في المناطق المركّزة بها، ورفعها الى المصالح الجهوية، قصد تدارس الحلول الممكنة وتنسيق الجهود بين مختلف الهياكل الجهوية والوطنية، لحلها، بما ينعكس إيجابا على القطاع وعلى التنمية المحلية والجهوية، وفق معطيات تم تقديمها خلال جلسة عمل اللجنة.
وتمتد مساحة الضيعات الدولية الفلاحية المسترجعة بمختلف معتمديات الولاية على مساحة تناهز ال 5 الاف هكتار، موزعة في التصرف بين المركب الفلاحي ببرج العامري، ووحدة التصرف في الأراضي المسترجعة تونس الكبرى، ووحدة الأراضي المسترجعة برج التومي (البطان) وكليوة (باجة).
ويتصرف المركب الفلاحي ببرج العامري في مساحة 1700 هكتار بين مساحته ومساحة الأراضي الدولية المسترجعة، وقد تمت زراعة مساحة 1400 هكتار خلال موسم الزراعات الكبرى الحالي، موزعة بين، 500 هكتار قمح صلب، و200 هكتار قمح لين، و200 هكتار سلجم زيتي وشعير وتريتيكال واعلاف وبقوليات، في ما كانت بقية المساحة (300 هكتار) مخصصة للأشجار المثمرة على غرار الزياتين واللوز، وفق ما افادت به مصادر بمصالح المركب صحفية "وات".
كما تتصرف وحدة الأراضي المسترجعة ببرج التومي في الضيعيتين الفلاحيتين المسترجعتين من الشركتين "الادماج والتنمية ايو" و"البركة" سابقا، بين 2018 و2021، على مساحة جملية تفوق 640 هكتارا، ويتم التصرف في مساحة 172 هكتارا بضيعة برج ال تومي1 (البركة)، حيث توزعت المساحات المزروعة بين 50 هكتارا زيتون سلجم و55 هكتارا من الأعلاف (قصيبة وقرط) و67 هكتارا من الشعير العلفي، فضلا عن مساحة أشجار الزيتون والفزدق واللوز.
وتمت زراعة 115 هكتارا من الاعلاف والقمح والفول والشعير بضيعة برج التومي بالبطان، و514 هكتارا اعلاف بالكليوة بباجة، وهو انتاج مخصص لتامين حاجيات قطيع الابقار الذي تتصرف فيه الوحدة باعتبار اختصاص الضيعة الأساسي ببرج التومي في تربية الابقار، حيث يضم القطيع 517 رأسا (219 بقرة حلوب، والبقية واراخي وعجول).
وتعوّل المصالح الجهوية من خلال اللجنة الجديدة على تنمية أنشطة هذه المساحات، عبر حسن تامين الموسم الفلاحي بها، وبالمساحات التي تتصرف فيها وحدة التصرف في الأراضي المسترجعة بتونس الكبرى أيضا، وعبر التدخل الفوري عند تسجيل اية إشكاليات، بما يتلاءم مع الاتجاهات الوطنية، المثمنة لدور الأراضي الدولية الفلاحية، باعتبار دورها الفعال في الدورة الاقتصادية للبلاد ومساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي، وفق تأكيد والي الجهة خلال الجلسة، والذي دعا الى مزيد إحكام عمليات التنسيق بين كافة الأطراف المتدخلة والمتابعة بما يضمن حسن التصرف في هذا الرصيد العقاري الدولي الفلاحي وحوكمة استغلاله بالطرق المثلى وتطوير مردوديته وتأمين إنجاح الموسم الفلاحي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297528