وأشار الى أن المسابقة كشفت مواقع ومناطق سياحية جديدة بنظرة الشباب فضلا عن إبراز مكامن الجمال والتميز في مختلف مناطق الجمهورية وتثمينها سياحيا.

واستعرض الوزير مختلف الثروات التي تزخر بها تونس على غرار الصحراء والواحات والسياحة الشاطئية والاستشفائية والسياحة البديلة لافتا إلى تطور السياحة في البلاد باتجاه النشاط المتواصل والدائم على كامل السنة سواء على المستوى الوطني والإقليمي وحتى الجهوي.

وقال تقية إنّ السائح يعتمد بشكل رئيسي على الأنترنات وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات حول الوجهات السياحية وهو ما يؤكد أهمية التحول والتجديد الرقمي للترويج السياحي.

وأفاد مدير عام الديوان الوطني للسياحة، حلمي حسين، من جهته، في تصريح لـ (وات)، أن مسابقة "تونس ليك" تعد اليوم علامة تونسية للتشجيع على السياحة الداخلية.
وبين انها تركزت في نسختها الأولى على ثلاثة محاور هامة وهي السياحة الصحراوية والواحات والسياحة الثقافية والسياحة البديلة لافتا إلى انها تندرج ضمن استراتيجية وزارة السياحة لدفع المنتوج وتنويعه والترويج له باعتماد الرقمنة والوسائط الحديثة.

وأكد حلمي أن الديوان تلقى عديد المشاركات من مختلف ولايات الجمهورية وقد أشرفت لجنة تحكيم مستقلة تضم عديد المختصين في مجالات مختلفة على ترشيح الفائزين التسع الذين اختاروا الترويج للعديد من المواقع والمناطق في الجمهورية برؤاهم الخاصة.
وأضاف أن المسابقة التي اتجهت في هذه النسخة الاولى الى الشباب التونسي ستتسع في نسخها القادمة لتنفتح على صانعي المحتوي في كل العالم .