ويمكّن مثل هذا التدخل الطبي غير الجراحي من وقاية المرضى الذين يعانون من تشوه على مستوى الأوعية الدموية في المخ من التعرض إلى نزيف، دون الاضطرار إلى القيام بعملية جراحية والتعرض لمخلفاتها التي قد تكون خطيرة جدا.

وتفوق نسبة نجاح مثل هذه التدخلات الطبية، التي تستغرق بين ساعة وساعتين، 90 بالمائة، فيما تبلغ نسبة مخلفاتها ما يقارب 7 بالمائة بالنسبة للنزيف في المخ و1 بالمائة بخصوص التعرض للوفاة، ما ما أفادت به الأستاذة في الأشعة الداخلية للاوعية الدموية للمخ والنخاع الشوكي، نادية الحمامي.

وأضافت، في تصريح اعلامي، ان هذا التدخل الطبي تم تحت اشراف الخبير للدولي في هذا الاختصاص، جاك موري، مؤكدة ان الفرق الطبية التونسية تتمتع بخبرة واسعة في إجراء مثل هذا النوع من التدخلات الطبية، لكن حالة المريض الذي خضع لهذا التدخل الطبي معقدة ودقيقة اكثر من غيرها من الحالات السابقة.