الخط العربي والرقمنة: عنوان محاضرة للاحتفال بثلاثينية المركز الوطني لفنون الخط
احتضن اليوم الثلاثاء مقر المركز الوطني لفنون الخط (دار المستيري التي تأسست في القرن 19 ميلادي) محاضرة بعنوان "الخط العربي والرقمنة: الخط القيرواني أنموذجا".
وتتنزل هذه المحاضرة في سياق تظاهرة ينظمها للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس المركز الوطني لفنون الخط (18 نوفمبر 1949) وقد انطلقت يوم أمس الاثنين لتمتد على مدى ثمانية أيام تحت عنوان "ثلاثون عاما في خدمة الخط العربي والزخرفة الإسلامية".
وفي تقديمه لهذه التظاهرة صرح ياسين المقراني مدير المركز الوطني لفنون الخط ومحافظ رئيس التراث بالمعهد الوطني للتراث لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن هذه التظاهرة تتنزل في إطار التعريف بالمركز وأنشطته وأيضا فسح المجال للجمهور العريض للمشاركة في ورشات الخط العربي ومشاهدة أعمال طلبة المركز التي تعرض ببهو الفضاء طيلة فترة التظاهرة. كما قال المقراني بأن برنامج هذه التظاهرة خصص ورشات للأطفال يومي السبت والأحد 16و 17 أكتوبر لتعريفهم بهذا الخط الذي هو جزء من هويتهم الثقافية. ويُؤمن ورشات التظاهرة على امتدا الأيام الثمان طلبة المركز وأساتذته.
وتتنزل هذه المحاضرة في سياق تظاهرة ينظمها للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس المركز الوطني لفنون الخط (18 نوفمبر 1949) وقد انطلقت يوم أمس الاثنين لتمتد على مدى ثمانية أيام تحت عنوان "ثلاثون عاما في خدمة الخط العربي والزخرفة الإسلامية".
وفي تقديمه لهذه التظاهرة صرح ياسين المقراني مدير المركز الوطني لفنون الخط ومحافظ رئيس التراث بالمعهد الوطني للتراث لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن هذه التظاهرة تتنزل في إطار التعريف بالمركز وأنشطته وأيضا فسح المجال للجمهور العريض للمشاركة في ورشات الخط العربي ومشاهدة أعمال طلبة المركز التي تعرض ببهو الفضاء طيلة فترة التظاهرة. كما قال المقراني بأن برنامج هذه التظاهرة خصص ورشات للأطفال يومي السبت والأحد 16و 17 أكتوبر لتعريفهم بهذا الخط الذي هو جزء من هويتهم الثقافية. ويُؤمن ورشات التظاهرة على امتدا الأيام الثمان طلبة المركز وأساتذته.
وتمحورت المحاضرة التي قدمها أستاذ الخط العربي بالمركز الوطني لفنون الخط والمصمم الإشهاري بالإعلامية بشير الدراجي حول كيفية استغلال البرمجيات الحديثة في رقمنة الخط العربي من خلال تقديم تجربة رقمنة الخط القيرواني بالتنسيق بين الخطاط التونسي عامر بن جدو ومصمم الجرافيك اليمني الذي اشتهر برقمنة الخطوط العربية سلطان المقطري .
هذه التجربة التي تجسدت سنة 2020 سبقتها محاولة أولى لرقمنة هذا الخط القيرواني الكوفي من قبل الجمعية التونسية لفنون الخط ولكن لم تأتي هذه المحاولة أُكلها ولهذا اختار عامر بن جدو استغلال خبرات المصمم اليمني صاحب "خطوط سلطان" المشهورة، والذي سبق وأن رقمن "خط المسند" اليمني، من أجل الولوج إلى العالم الرقمي وتثبيت الهوية الكتابية ضمن الخطوط المعتمدة في الحواسيب والبرمجيات.
وللإشارة فإن الخط القيرواني الكوفي استخدم للمرة الأولى من قبل علي ابن أحمد الورّاق لكتابة "مصحف الحاضنة" الموجود حاليا ب المتحف الوطني للفنون الإسلامية برڤّادة الذي يُطلق عليه اسم "متحف الحاضنة" ويتموقع بمنطقة رڤّادة من ولاية القيروان وقد اشتغل على جمع المصحف وإعادة ترميمه وحفظه الخطاط عامر بن جدو.
وفي إطار المحاضرة أشار بشير الدراجي لصنف أخر من الخطوط العربية التي سعى بنفسه إلى رقمنتها وهو الخط المغربي الحسيني والذي رغم أنه لا يصنف ضمن الخطوط الستة المتعارف عليها إلا أنه كان الأكثر استعمالا في الكتابات الأندلسية ولكن لم يُضمن نظرا لعدم استعماله في دول المشرق وقد ذكر الدراجي بالمناسبة أن الخط المغربي المبسوط اعتمد كخط رسمي للملكة المغربية تكتب به كل الأوراق الرسمية والمعاهدات في إطار التشبث بهويتهم الثقافية. وفي هذا الإطار اختتم أستاذ الخط العربي محاضرته بجملة من التوصيات من أهمها توصية موجهة للدولة التونسية دعا فيها إلى اقرار الخط القيرواني كخط رسمي لتونس.
وجدير بالذكر أن هناك ستة أنواع من الخطوط العربية المتعارف عليها وهي خط الرقعة والديواني والفارسي والكوفي والنسخ والثلث.
وتضم فعاليات التظاهرة في أيامها المتبقية عديد الورشات لمختلف الفئات العمرية بالإضافة إلى يوم دراسي حول الخط العربي والزخرفة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297342