".وقال تقية في سياق متصل: "نريد تأهيلا شاملا لكل المطاعم والنزل السياحية في البلاد

وأفاد أنّ زيارته إلى ولايتي المهدية والمنستير تنصهر في اطار لمعاينة المشاريع المعطلة، والتي هي في طريق الحل بالتعاون مع السلطة الجهوية مشيرا الى انه سيقع دعم المناطق السياحية الحالية بإحداث مناطق أخرى جديدة.

وسيتم، ايضا، دعم السياحة الثقافية في ولاية المنستير إلى جانب السياحة الشاطئية والرياضية، باعتبار أنّ الجهة تزخر بالعديد من المواقع والمعالم الأثرية وسيقع في هذا الصدد تثمين جزيرة الغدامسي بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية.

كما أفاد وزير السياحة أنّه سيقع فتح أسواق جديدة إذ يوجد برنامج كبير مع الصين كما تم فتح خط مباشر بين بغداد وتونس.

وبين ان الأسواق التقليدية شهدت نموا كبيرا، إذ سنستقبل أكثر من مليون سائح فرنسي وكذلك هناك تطور بالنسبة إلى
"السوقين الألمانية والبولونية لافتا الى ان تونس حققت خلال السنة الجارية رقما قياسيا واصفا الموسم السياحي "بالطيب


وقال المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، حلمى حسين، من جانبه، إنّ القطاع السياحي سجل، إلى حد الآن، نسبة نمو في حدود 7 فاصل 4 بالمائة في الفترة 1 جانفي / 20 أكتوبر 2024 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.

وتوقع، استنادا الى حجوزات أكتوبر الفارط ونوفمبر 2024، بلوغ 10 ملايين سائح مؤكدا أنّ هدف وزارة السياحة ليس الكمّ فحسب بل العمل على الجودة.

واوضح حلمي، أن العائدات السياحية سجلت تطورا بنسبة 6 فاصل 8 بالمائة، أي أنّه وقع تقريبا تحقيق الأهداف، غير أنّ الوزارة تتطلع الوزارة الى تحسينها سنة 2025 لتصل إلى نسبة نمو 10 بالمائة، معتبرا ذلك ممكنا في حال وفرت الشركات الوطنية أكثر عدد من الطائرات إلى جانب الطائرات الأجنبية .

وأعرب المسؤول عن تفاؤله بالنسبة إلى صائفة 2025 لأنّ الحجوزات تجاوزت العادية والنسق تصاعدي.

وذكر حسين في ما يهم النزل المغلقة انه يتم النظر فيها حالة بحالة وهناك بعض النزل التي بصدد إعادة فتحها في تمغزة ودوز وتوزر.

وكان وزير السياحة عاين ميدانيا جزيرة الغدامسي بالمنستير والتي تعد بعض المواقع والمعالم الأثرية من بينها الحوانيت إلى جانب غطائها النباتي الثري وتركيبتها الجيولوجية.