وزيرة الأسرة تبحث برامج التعاون مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في مجالي كبار السنّ والطفولة
بحثت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، أمس الأربعاء، بمقر الوزارة، خلال جلسة عمل مع وفد عن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، برامج التعاون والشراكة في مجالي كبار السنّ والطفولة، حسب بلاغ نشر صباح الخميس، على الصفحة الرسمية للوزراة على شبكة التوصل الاجتماعي " فايسبوك / ميتا".
وتم خلال الجلسة، الوقوف على مختلف مشاريع المؤسسات الرعائيّة بصدد التهيئة والبناء، وأبرز الإشكاليّات المتعلقة بها وسبل تداركها وفق مقاربة تشاركيّة تهدف إلى الاستجابة لطلبات الإيواء الواردة على هذه المؤسسات، فضلا عن الاتّفاق على القيام بزيارات ميدانيّة مشتركة تضمّ مختلف المتدخلين لاستحثاث نسق إنجاز المشاريع بصدد البناء والتهيئة وتوفير أرصدة عقاريّة لبناء مؤسسات رعائيّة جديدة والعمل على أن تكون مؤسستيْ رعاية كبار السنّ بالقيروان وباجة جاهزتيْن بداية 2025.
وتم خلال الجلسة، الوقوف على مختلف مشاريع المؤسسات الرعائيّة بصدد التهيئة والبناء، وأبرز الإشكاليّات المتعلقة بها وسبل تداركها وفق مقاربة تشاركيّة تهدف إلى الاستجابة لطلبات الإيواء الواردة على هذه المؤسسات، فضلا عن الاتّفاق على القيام بزيارات ميدانيّة مشتركة تضمّ مختلف المتدخلين لاستحثاث نسق إنجاز المشاريع بصدد البناء والتهيئة وتوفير أرصدة عقاريّة لبناء مؤسسات رعائيّة جديدة والعمل على أن تكون مؤسستيْ رعاية كبار السنّ بالقيروان وباجة جاهزتيْن بداية 2025.
وفي ما يتعلق بملف الطفولة، تطرّق الحضور، إلى مواصلة البرنامج التكويني لتأهيل الإطار التربوي للاتحاد الذي يؤمن خدمات التربية ما قبل المدرسيّة بما يفوق 290 روضة أطفال تابعة للاتحاد من بينها 11 روضة أطفال جديدة، وإلى مزيد تحسين جودة الخدمات المقدّمة للأطفال بهذه المؤسسات. واتفق الطرفان على مواصلة التعاون في برنامج "روضتنا في حومتنا" الذي انخرطت فيها 96 روضة أطفال تابعة للاتحاد.
وأكّدت الوزيرة، خلال الجلسة، ضرورة مضاعفة الجهود لمزيد تحسين جودة الخدمات المسداة في المؤسسات التسعة الوظيفيّة لرعاية كبار السنّ وتوفير المرافقة الصحيّة والنفسيّة المثلى لفائدة المقيمين/ات في إطار الشراكة القائمة بين الوزارة والاتحاد وما تمّ ضبطه من توجهات وأهداف وطنيّة في المجال.
كما دعت إلى تعزيز عمل الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعيّة والصحيّة لكبار السنّ بالبيت، موصية بإعداد تصوّر مشترك لتحسين برنامج تدخّلات هذه الفرق ومراجعة مهامها وتجويد خدماتها كميّا وكيفيّا.
وأكّدت رئيسة الاتحاد، نعيمة الجلاصي، الالتزام بمواصلة الجهود لتحسين الخدمات المقدّمة داخل المؤسسات الرعائيّة وفي إطار الفرق المتنقّلة وتجاوز التحدّيات الراهنة لاسيّما تلك المتعلّقة بالخدمات والتكوين والتهيئة والتجهيز.
وحضر الجلسة كل من رئيس ديوان وزيرة الأسرة، محمد القديدي، والمدير العام للاتحاد، أيمن العياري، وأمينة مال الاتحاد، رجاء بن إبراهيم، إلى جانب المدير العام للطفولة سمير بن مريم ومديرة إدارة كبار السنّ بالوزارة إيمان بالشيخ .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 296679