صفاقس : يوم دراسي حول "آفاق التشغيل في المجال الرياضي"
كشف المندوب الجهوي للشباب والرياضة بصفاقس، عمار المنصري، أنه "يوجد في صفاقس حوالي 400 مستثمر ينشطون في مجال الشباب والرياضة ومؤسسات ذات أهمية وإستثمار كبيرين يسدون خدمات لمختلف الأعمار تتعلق بالأنشطة الرياضية والشبابية والترفيهية والثقافية".
وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال يوم دراسي، إنتظم اليوم الأربعاء، في صفاقس، ببادرة من المرصد الوطني للرياضة بالشراكة مع المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بصفاقس، حول "آفاق التشغيل في المجال الرياضي"، أن "ولاية صفاقس تعد أرضا خصبة للإستثمار في قطاع الشباب والرياضة".
وذكر ذات المتحدث، أن "مجالات الإستثمار للمتخرجين من المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية، واسعة ومتعددة، للإنتصاب لحسابهم الخاص في مجال الشباب والرياضة، على غرار الفضاءات الخاصة الموجهة للأطفال، والشباب، والمراهقين، وتلك الموجهة للتدريب والقاعات الرياضية، ومراكز التربصات وتكوين الرياضيين، وتنظيم التظاهرات الرياضية".
وخلص إلى القول، أن "هذا اليوم الدراسي يتنزل في إطار التعريف بالمجالات والفرص المتاحة للإستثمار في المجال الرياضي، وهو ليس موجها للمتخرجين من المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية فحسب، بل لكل المهتمين بهذا الشأن"، مشيرا إلى أنه "يتم التفكير مستقبلا في تنظيم ملتقى جهوي أو إقليمي وحتى وطني حول دفع الإستثمار في المجال الرياضي".
وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال يوم دراسي، إنتظم اليوم الأربعاء، في صفاقس، ببادرة من المرصد الوطني للرياضة بالشراكة مع المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بصفاقس، حول "آفاق التشغيل في المجال الرياضي"، أن "ولاية صفاقس تعد أرضا خصبة للإستثمار في قطاع الشباب والرياضة".
وذكر ذات المتحدث، أن "مجالات الإستثمار للمتخرجين من المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية، واسعة ومتعددة، للإنتصاب لحسابهم الخاص في مجال الشباب والرياضة، على غرار الفضاءات الخاصة الموجهة للأطفال، والشباب، والمراهقين، وتلك الموجهة للتدريب والقاعات الرياضية، ومراكز التربصات وتكوين الرياضيين، وتنظيم التظاهرات الرياضية".
وخلص إلى القول، أن "هذا اليوم الدراسي يتنزل في إطار التعريف بالمجالات والفرص المتاحة للإستثمار في المجال الرياضي، وهو ليس موجها للمتخرجين من المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية فحسب، بل لكل المهتمين بهذا الشأن"، مشيرا إلى أنه "يتم التفكير مستقبلا في تنظيم ملتقى جهوي أو إقليمي وحتى وطني حول دفع الإستثمار في المجال الرياضي".
ومن جهته، أفاد المكلف بتسيير المرصد الوطني للرياضة، قيس بوزيان، أنه "فضلا عن مجهودات الدولة الرامية إلى توظيف المتخرجين من المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية، فإنه من الضروري دفع وتشجيع روح المبادرة والاستثمار لدى المتخرجين من هذه المعاهد للتفكير في مسارات أخرى في حياتهم المهنية تتيح لهم مجالات ونجاحات أخرى على مستوى الإستثمار والمبادرة الخاصة، سيما وأن الدولة وفرت عديد الآليات والحوافز التي تشجع الشباب المتخرجين على الإستثمار في القطاع الخاص".
ومن ضمن هذه الآليات والحوافز، ذكر بوزيان، أن هناك 3 آليات أساسية سيتم طرحها خلال هذا اليوم الدراسي وهي إعادة تأهيل المسار المهني، والتكوين التكميلي الذي من شأنه أن يفتح مجالات للتشغيل ودفع المبادرة الخاصة سواء عبر الآليات التقليدية أو الآليات الجديدة مثل الشركات الأهلية، والإقتصاد التضامني خاصة وأن القطاع الرياضي لم يعد قطاعا ترفيهيا فحسب بل قطاعا إقتصاديا متكاملا".
واوضح المكلف بتسيير المرصد الوطني للرياضة أن "الهدف من تنظيم هذا اليوم الدراسي الأول حول آفاق التشغيل في المجال الرياضي، هو التعريف بالآليات الجديدة لدفع الإستثمار في المجال الرياضي، والقرب من مشاغل متخرجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية، ومعرفة إنتظاراتهم ومقترحاتهم وإطلاعهم على الآفاق التشغيلية".
وتابع "ان إختيار صفاقس لتنظيم هذا اليوم الدراسي الأول حول آفاق التشغيل في المجال الرياضي جاء من منطلق أن ولاية صفاقس تزخر بالطاقات في مجال الرياضة والإستثمار"، مشيرا إلى أنه "سيتم تنظيم أيام دراسية جهوية مماثلة حول الموضوع ذاته، في المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية الأخرى في إنتظار تنظيم يوم دراسي وطني لتقييم كل الأيام الدراسية الجهوية وأفكار المشاريع المقترحة في المجال الرياضي".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 296637