نظم الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، اليوم الأحد، تجمعا جماهيريا أمام دار الإتحاد، أردف بمسيرة شعبية، لاحياء الذكرى الأولى ل"طوفان الأقصى"، دعما لصمود الشعب الفلسطيني ، ومقاومته الباسلة وإسنادا لمحور المقاومة في ساحات النضال، ووفاء للشهداء.
وقال الكاتب العام المساعد للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، محمد عباس، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "أبسط ما يمكن أن نقدمه للمقاومة، ومحور المقاومة، ولوحدة الساحات النضالية، هو الخروج في مسيرة لدعم أهلنا في غزة، ولصمود الضفة الغربية، والمرابطين في القدس المحتلة، ولاكبار كل ساحات المقاومة في جنوب لبنان، واليمن، والعراق ... ووفاء لشهداء المقاومة كإسماعيل هنية، وحسن نصر الله الذين إستشهدوا عن طريق القدس".
ودعا المتحدث ، الشعب التونسي، " إلى مزيد المقاطعة، والى دعم أهلنا في غزة وبيروت، بإعتبار أن "المقاومة تحفظ اليوم كرامة الأمة" ،أمام "خذلان الأنظمة العربية"، و"فقدان كل القوى الإمبريالية والدول الغربية، إنسانيتهم"، حسب قوله.
وقد جابت هذه المسيرة الرمزية من حيث عددها، شوارع مدينة صفاقس، مرورا بساحة ال100 متر، حيث تم حرق علم الكيان الصهيوني ، ثم ساحة باب الديوان، ومحكمة الإستئناف، ودار فرنسا، لتعود إلى دار الإتحاد الجهوي للشغل، من حيث إنطلقت.