حوالي 20 بالمائة من الاطفال في سن من 6 الى 12 سنة مصابون بقصر النظر (رئيس الجمعية التونسية لطب العيون)

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67097b63e2ca67.66184297_hfilmekqnpojg.jpg width=100 align=left border=0>


أكد رئيس الجمعية التونسية لطب العيون، محمد غربال، أنّ 20 بالمائة من الاطفال في سن من 6 إلى 12 سنة مصابون بقصر النظر، مشيرا الى ان هذه النسبة لم تكن تتجاوز 5 بالمائة في سنة 2009.

وفسر رئيس الجمعية، في تصرح ل(وات)، الارتفاع الكبير لهذه النسبة بالإستعمالات المفرطة لشاشات الهواتف النقالة وألعاب الفيديو، وإنعكاسات الأضواء الإصطناعية على العين، مشيرا ان نفس النسبة تم تسجيلها في بلدان الجوار على غرار إيطاليا وبلجيكيا.

...

وأضاف انه أمام المخاطر المحدقة بصحة عيون الأطفال، برمجت الجمعية التونسية لطب العيون في إطار الإحتفال باليوم العالمي للإبصار الموافق لثاني خميس من شهر أكتوبر من كل سنة، عمليات تقصي وفحص للأطفال التلاميذ بالمؤسسات الإبتدائية من مختلف الولايات.

وتنتظم هذه العملية، تحت شعار "عينيك أمانة بين إيديك" وذلك بالشراكة مع الإدارات الجهوية للصحة ومركبات الطب المدرسي والجامعي المتوفرة بالجهات وإدارة الرعاية الصحية تحت إشراف وزارة الصحة التي إختارت شعار هذا العام .

وقد انطلقت أولى الفحوصات المبرمجة في اطار هذه التظاهرة، اليوم الجمعة بالمركب الطبي المدرسي والجامعي بمنوبة حيث خضع 300 تلميذ من المدارس الإبتدائية بالجهة، لفحوصات ومعاينات من قبل أطباء مختصين وتحصل أغلبهم على نظارات طبية وفق مقاسات النظر لديهم، حسب تصريح رئيسة قسم طب العيون بمستشفى الهادي رايس بتونس، أمال الشابي، التي افادت "أن اختيار التلاميذ كان بناء على تقص مسبق قام به مهنيو المركب الطبي بمنوبة ،وانه بإجراء الفحوصات تبيّن أن أغلبهم يعانون من قصر النظر مع رصد أمراض عيون أخرى كإعوجاج القرنية أو قرب البصر مبينة أنّ العوامل الوراثية والإستغلال المفرط والحاد للتكنولوجيا جميعها عوامل ساهمت في إصابة الأطفال بقصر النظر.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 295672


babnet
All Radio in One    
*.*.*