تطوير مجالات التعاون والشراكة مع جاكرتا محور لقاء رئيس المجلس الوطني للجهات و الاقاليم مع سفير اندونيسيا
أكد رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، عماد الدربالي لدى استقباله اليوم الثلاثاء في مقر المجلس بباردو سفير إندونيسيا بتونس زهيري مصراوي على " ضرورة العمل على تطوير العلاقات بين البلدين، وتطوير أفق الشراكة وتبادل التجارب في مجالات التكنولوجيا والسياحة والنقل والتعليم والبحث العلمي والفلاحة والطاقات المتجددة والرقمنة، إضافة الى العمل البرلماني.
ووفق بلاغ اعلامي شدّد الدربالي خلال اللقاء على "ضرورة العناية بملف الاستثمار وجلب المستثمرين الإندونسيين الى تونس" ، والعمل على "تلافي الفرص المهدورة لتطوير سبل التقارب والشراكة بين البلدين في جميع المجالات"، معبرا عن اعجابه بالتقدم المطرد الذي تشهده إندونسيا والذي لمسه في زيارته الأخيرة التي أداها لهذا البلد الشقيق والصديق .
وفي هذا الاطار بيّن الدربالي للسفير مصراوي أن تونس التي تشهد استقرارا سياسيا خاصة بعد إعادة انتخاب الرئيس قيس سعيد رئيسا للجمهورية لعهدة جديدة، وشرعت في تطبيق مقاربة جديدة، أحد أسسها المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي سيؤدي أدوارا أولى ورئيسية بالشراكة مع بقية المجالس الإقليمية والجهوية والمحلية المنتخبة في التنمية والنهوض بالبلاد .
واشار الدربالي في ذات السياق إلى التقسيم الجديد للأقاليم في تونس الذي قال إنه سيسمح بأن تنفتح كل جهات تونس على منافذ بحرية مما سيمكنها من تعزيز آفاق التنمية وتطوير البنية التحتية والاقتصادية ، وفق مقاربة متساوية وعادلة بين مختلف جهات تونس.
ووفق بلاغ اعلامي شدّد الدربالي خلال اللقاء على "ضرورة العناية بملف الاستثمار وجلب المستثمرين الإندونسيين الى تونس" ، والعمل على "تلافي الفرص المهدورة لتطوير سبل التقارب والشراكة بين البلدين في جميع المجالات"، معبرا عن اعجابه بالتقدم المطرد الذي تشهده إندونسيا والذي لمسه في زيارته الأخيرة التي أداها لهذا البلد الشقيق والصديق .
وفي هذا الاطار بيّن الدربالي للسفير مصراوي أن تونس التي تشهد استقرارا سياسيا خاصة بعد إعادة انتخاب الرئيس قيس سعيد رئيسا للجمهورية لعهدة جديدة، وشرعت في تطبيق مقاربة جديدة، أحد أسسها المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي سيؤدي أدوارا أولى ورئيسية بالشراكة مع بقية المجالس الإقليمية والجهوية والمحلية المنتخبة في التنمية والنهوض بالبلاد .
واشار الدربالي في ذات السياق إلى التقسيم الجديد للأقاليم في تونس الذي قال إنه سيسمح بأن تنفتح كل جهات تونس على منافذ بحرية مما سيمكنها من تعزيز آفاق التنمية وتطوير البنية التحتية والاقتصادية ، وفق مقاربة متساوية وعادلة بين مختلف جهات تونس.
وفي جانب آخر، نوه رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم بعراقة العلاقات بين تونس وإندونيسيا التي قال ان لها مواقف مشرفة في القضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامته دولته على كل تراب فلسطين، إضافة الى مواقفها التاريخية الداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقدم السفير مصراوي لمحة عن المقاربة الإندونيسية في تنمية القرى والأرياف وتركيزها على تنمية المجال الفلاحي و المراهنة على العنصر الشاب في بناء وتطوير البلاد، مبرزا أهمية المراهنة على ثقافة العمل لدى الشعب الإندونيسي.
واشار الدبلوماسي الاندونيسي إلى دور القرويين في بلاده الذين انطلقوا في بناء القوة الاقتصادية الإندونسية، بعد أن وفرت الدولة لأكثر من 70 ألف قرية بين 100 و200 ألف دولار، وتترجم مجهودهم في تحقيق إندونيسيا أشواطا كبيرة في الاكتفاء الذاتي الزراعي والطاقي.
وأفاد بأنه يعمل على مزيد توطيد العلاقات بين بلاده وتونس وتنويع التعاون بين الجانبين، مذكرا بتطور عدد الطلاب الإندونسيين الذين يزاولون تعليمهم العالي بتونس خاصة في جامعة الزيتونة، والعمل المتواصل على ابرام اتفاقية الشراكة التفاضلية بين البلدين التي يمكن أن تكون صفحة جديدة في تطوير آفاق الشراكة الاقتصادية التونسية الإندونيسية.
وكان رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي قد شارك مطلع سبتمبر الماضي في فعاليات المنتدى البرلماني الافريقي الاندونيسي الذي التأم في جزيرة بالي
وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس المجلس زكية المعروفي والنائب الثاني يوسف البرقاوي ورئيس لجنة الاستثمار والتعاون الدولي بلال السعيدي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295461