وسيكون افتتاح المهرجان مع فيلم " Monsieur Aznavour" لمهدي إدير و فابيان مارسو الملقب ب"غران كور مالاد" ويروي قصة الفنان شارل أزنافور الذي ساهم في نحت الذاكرة الفنية الفرنسية.

وحسب ما جاء في كلمة المدير الفني للمهرجان، طارق بن شعبان، يمثل هذا المهرجان فرصة لاستفادة أربعة مشاريع لسينمائيين شبان يمثلون أربعة مناطق متوسطية (تونس والمغرب وايطاليا وكورسيكا) بالدعم التقني والمادي ضمن فقرة "الإقامة المتنقلة" التي تقام تحت عنوان "قصص بين الضفتين" وسيشارك فيها من تونس المخرج الشاب مروان الطرابلسي.
وحول محدودية عدد الأفلام التونسية المشاركة في الدورة، أشار بن شعبان إلى أن الأمر يعود إلى قلة الإنتاجات المتعلقة بالسير الذاتية للفنانين والمثقفين في تونس معلنا عزمه عن بعث ورشات مع الطلبة لإنتاج مشاريع أفلام قصيرة تتعلق بمسيرة فنانين تونسيين.
وستشهد الدورة الحالية من المهرجان حضور سينمائيين دوليين على غرار الصحفي ومخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي جان ميشيل جيان Jean-Michel Djian، الذي يحمل في رصيده عديد البورتريهات لمفكرين وسياسيين فرنسيين من ضمنهم عالم الاجتماع ادغار موران والرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا هولاند. وسيؤمن جان ميشيل جيان، بالمناسبة، "ماستر كلاس" في الفن الوثائقي يتم خلاله عرض فيلمه "إدغار موران، يوميات حياة".
ومن ضمن الأفلام التي ستٌعرض في هذه الدورة فيلم يعنى بمجال الأدب وهو" LA JEUNE FILLE ET LES PAYSANS" لدي كي ويلشمان وهو مقتبس عن رواية "الفلاحون" للكاتب البولوني Wladyslaw Reymont التي أهلته للفوز بجائزة نوبل، وهو عمل يُعرض بدعم من سفارة بولونيا في تونس. كما سيشهد المهرجان عرض" FOCUS PORTUGAL" لآنا صوفيا فونسيكا ويروي حياة "المغنية حافية القدمين" سيزاريا إيفورا ويعرض بدعم من سفارة البرتغال بتونس.
وفي مجال التصوير الفوتوغرافي سيكون الجمهور على موعد مع فيلم "لي ميلر" لإيلين كوراس ويروي قصة المصورة الحربية "لي ميلر" التي تلعب شخصيتها في الفيلم الفنانة كيت وينسلت. أما في مجال الموضة فسيكون الجمهور على موعد مع فيلم "ماكوين" لبيتر إيتدجي ويتناول قصة مصمم الموضة العالمي "ألكسندر ماكوين" وفي مجال الطبخ سيُعرض فيلم LA PASSION DE DODIN BOUFFANT" لتران آنه هونغ.