وأفاد في هذا السياق، أنه سيتم عرض هذا التعديل إما على الإستفتاء أو مجلس نواب الشعب حسب ما تسمح به تعديلات الدستور، مشيرا أنه سيتم تفعيل دور المجلس الوطني للجهات وللأقاليم حتى يكون له دور ايجابي وفق تعبيره.

كما أكد عويدات، أن المغزاوي سيقوم في غضون 3 أشهر من توليه الحكم بتركيز المحكمة الدستورية.

وأشار مدير الحملة الإنتخابية إلى أن المغزاوي، يضع في مقدمة اهتماماته الإصلاح التربوي، حيث يقترح من التحول إلى ايصال المعلومات إلى تكوين المهارات ويتم تطبيقها في السنوات الثلاث الأولى في المرحلة الإبتدائية، مع ارجاع المناظرة الوطنية “سيزيام” والقطع مع الارتقاء الآلي على حد تعبيره.

وأفاد في ذات السياق، أنه سيتم اعتماد مسلكين في التعليم الثانوي، مسلك التعليم الطويل والتعليم المهني الذي ينتهي ببكالوريا مهنية تمكنه من الدخول للجامعة.

وبالنسبة للمعاهد النموذجية، أكد ضيف البرنامج أنه سيتم اعادة النظر في التصور عن طريق بنية تحتية قائمة في المدرسة على اساس التمكين البيداغوجي الجيّد في كامل المؤسسات التربوية التونسية حتى لا يكون داع للمعهد النموذجي وفق قوله.

وأفاد المتحدث أنه سيتم اعادة النظر في التوقيت المدرسي، حتى يتمكن التلميذ من ممارسة الأنشطة الثقافية، وكل هذا يكون عن طريق إرساء املجلس األعلى للتربية الذي عليه أن يقيم وضع المدرسة بشكل مفصل وتقديم حلول وتصورات في البرامج والزمن
المدرسي والتقييم و الإمتحانات الوطنية و غيرها وفق قوله.

وأكد مدير الحملة الإنتخابية، أن سيتم العمل على ارجاع المدار الحقيقي للمدرسة العمومية، وتكون جاذبة التلميذ وموفرة لحاجياته وتستوعب المناهج الجديدة المقترحة.

وخلص عبد الرزاق عويدات بالقول إلى أن الإصلاح التربوي هو أساس كل الإصلاحات، والمغزاوي منفتح على كل النقاشات والأفكار والتصورات في هذا الإطار.

بالنسبة للقطاع الفلاحي، شدد عويدات على ضرورة تحقيق السيادة الغذائية للبلاد التونسية، من خلال التركيز على معالجة المياه المستعملة وحفر الآبار العميقة في عدد من الجهات التونسية وتحلية مياه البحر، لتدعيم الإنتاج الفلاحي التونسي.

كما بيّن أنه سيتم العمل على استرجاع البذور التونسية التي لا تحتاج الأدوية والملائمة للمناخ التونسي، إضافة إلى مراجعة كراس الشروط الخاصة بالأراضي الدولية.

ولفت المتحدث، إلى أنه سيتم تنظيم مسالك التوزيع للحد من ارتفاع الأسعار، مع التشجيع على غراسة الأشجار حسب خصوصية كل منطقة.

بالنسبة العلاقات الديبلوماسية، قال مدير الحملة الإنتخابية للمرشح زهير المغزاوي، أن المغزاوي يعتبر أن تونس لديها أصدقاء وهو عدو واحد (الكيان الصهيوني وسيتم تجريم التطبيع معه..).

وأفاد في أن تونس ستتعامل مع باقي بلدان في اطار مصلحة مشتركة وبمنطق “Gagnant gagnant “، موضّحا أنه سيتم تقييم عديد الإتفاقيات الدولية ومراجعتها، على غرار اتفاقية التبادل الحر مع الإتحاد الأوروبي.

وبيّن مدير الحملة أنه سيتم العمل على تفعيل العلاقات الديبلوماسية مع افريقيا عن طريق فتح تمثيليات ديبلوماسية في أهم الدول الإفريقية، إلى جانب تفيعل وارجاع دور الإتحاد المغاربي.