مسؤولين سياسيين وباعثي مشاريع وعدد من ممثلي المجتمع المدني، وذلك بهدف إصلاح النظم البيئية البحرية في البحر الأبيض المتوسط والحفاظ عليها.

وأشارت جمعية "الموسم الأزرق" إلى أن البحر الأبيض المتوسط في "طور الغليان المناخي وفقدان مظاهر الحياة به" ما قد يؤدي إلى نتائج وخيمة لنحو 520 مليون نسمة يقيمون في بلدان حوض المتوسط.

وسيتطرق المشاركون، في هذا المنتدى، إلى الحلول المستدامة للمحافظة على النظم البيئية البحرية والتحديات والخيارات من أجل
استعادة تنوع الحياة البحرية في البحر الأبيض المتوسط، والآليات لتحقيق اقتصاد أزرق مستدام ومتجدد بالإضافة إلى التحديات
في قطاعات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية والنقل البحري والمينائي والسياحة المستدامة.

كما سيتم التركيز خلال هذا المنتدى على مهمة الاتحاد الاوروبي: "استعادة محيطنا والمياه بحلول سنة 2030 في منطقة البحر
الأبيض المتوسط وخارجها، بهدف الحد من التلوث وإصلاح النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي فضلا عن التسريع نحو بلوغ
.صفر انبعاثات كربون ودفع الاقتصاد الازرق الدائري

واختار برنامج الدعم لبعثة البحر الأبيض المتوسط التابع للاتحاد الأوروبي برنامج "المتوسط الازرق"، تنظيم اجتماعه السنوي
بمناسبة النسخة السابعة من منتدى البحر العالمي.

يشار الى أن جمعية "الموسم الأزرق" تأسست سنة 2018 وهي مبادرة انبثقت عن المجتمع المدني وفاعليين بيئيين لتثمين
الإمكانيات البحرية الاستثنائية لتونس واقتصاد البحر الأزرق، مع رفع الوعي لدى اصحاب القرار والمواطنين بمسالة هشاشة
.السواحل والبحر

ويعتبر المنتدى العالمي للبحر ببنزرت منذ تأسيسه سنة 2018 من بين أهم المناسبات الدولية في"الضفة الجنوبية للبحر الأبيض
المتوسط" المخصص لبحث الرهانات البحرية المطروحة.