وأشار المدرب الوطني (اختصاص دفع الجلة ورمي الرمح) محمد علي بن زينة في تصريح لمبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء الى باريس، الى أن بطلة العالم في هذا الاختصاص والبطلة البارلمبية روعة التليلي، اظهرت قبيل أسبوع من انطلاق المنافسات استعدادات كبيرة وجاهزية عالية لرفع التحدي".
وأوضح أنه في هذه المرحلة، يتعلق الأمر بالتركيز على تعديل بعض التفاصيل والجزئيات الفنية ومواصلة العمل الذي انطلق منذ مدة، لمساعدة روعة على ان تكون في افضل حالاتها بدنيا وفنيا وذهنيا بما من شانه ان يضمن لها الظفر بالمعدن النفيس واعتلاء منصة التتويج وهو الهدف الأول المرسوم والوحيد.
من جانبها، أكدت خولة السماري مدربة المنتخب الرياضي لذوي الاعاقة المسؤولة عن إعداد اللاعبة سمر بن كعلاب أن كل مقومات النجاح متوفرة لضمان الإعداد الجيد. وأبرزت أن العمل بدأ خلال المنافسات الأخيرة التي سبقت ألعاب باريس، وتحديدا جائزة تونس الكبرى، قبل أن يتواصل داخليا في طبرقة حيث كانت الظروف ملائمة لرفع وتيرة نسق التحضيرات على جميع المستويات.
وتابعت السماري ان التربص الاخير الذي اقيم في إيفرو بفرنسا خصص لوضع بعض اللمسات النهائية قبل المغادرة إلى القرية البارلمبية ومدينة سانت دوني.
واوضح بطل ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة وبطل العالم المتوج بالميدالية الذهبية في كوبي باليابان في سباق 1500 متر، امان الله التيساوي (ت38)، أن نسق التدريبات يسير حاليا في منحى تنازلي تحت قيادة المدرب محمد سكري، من أجل الحفاظ على الجاهزية البدنية قبيل انطلاق المنافسات.
وقال التيساوي " بوصولنا إلى فرنسا في 11 أوت الجاري، قمنا برفع نسق الاستعدادات وعملنا بجد لتحقيق المستوى البارالمبي، ولنكون على استعداد لمواجهة التحدي ورفع امل الحصول على المعدن الثمين".
وفي مشاركته الأولى في الألعاب البارلمبية، أظهر التيساوي هدوء كبيرا ونضجا عاليا يعكس مع حرصه على رفع الراية الوطنية عاليا.
من جانبه، اكد العداء البشير العقوبي (اختصاص 1500 متر/ت46)، على ان المشاركة التونسية في باريس ستكون مميزة في ظل تواجد ابطال اظهروا علو كعبهم، معربا عن أمله في اعادة إنجاز العام الماضي في نفس المدينة.
وختم العقوبي بالقول " قبل أيام قليلة من المنافسة، تشهد الاستعدادات تراجعًا معينًا لتعزيز التعافي وتجنب الإرهاق العضلي والذهني مع إدارة مدروسة للجهد".