قبلي: بلدية دوز تحظى بموافقة صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال على تمويل مشاريع في مجال الحدّ من التغيرات المناخية
حظي ملف تقدمت به بلدية دوز من ولاية قبلي لصندوق الامم المتحدة لتنمية رأس المال المنتصب بتونس بالموافقة على دعمها في إنجاز مشاريع في مجال الحدّ من التغيرات المناخية، بما يمكّنها من تمويلات لإنجاز عدة تدخلات في هذا المجال على امتداد 4 سنوات، وفق المكلف بتسيير البلدية زياد البكري.
وأوضح البكري، في تصريح لوكالة "وات" أن الملف الذي تقدّمت به بلدية دوز حظي بالموافقة، الى جانب ملفات 5 بلديات أخرى، وسيتم تمويلها كقسط أول بمعدل 400 ألف دينار سنويا لكل بلدية على امتداد 4 سنوات، مشيرا الى أن جملة التدخلات ستوجّه للحدّ أو التخفيف أو التاقلم مع التغيّرات المناخية.
وأبرز أنّ بلدية دوز ارتأت أن يكون التدخّل سنة 2024 موجها بالأساس لإنجاز مشاريع تعتمد النجاعة الطاقية بالمباني الادارية التابعة لها والتي تشمل المستودع البلدي، والمركب الرياضي، والقاعة المغطاة عبر استغلال الطاقات البديلة في التنوير او في ترشيد استهلاك الماء، إضافة الى التدخل لتشجير المدخل الشرقي للمدينة او ما يعرف بمدخل طريق مطماطة، حيث تم الشروع في انجاز الدراسات الخاصة بتركيز قنوات الري والالواح الفوطوضوئية فوق المباني الادارية.
وأشار إلى أن البرامج الأخرى ستشمل طيلة الاربع سنوات تطبيق المخطّط الطاقي الذي تتبناه البلدية المنخرطة، منذ سنة 2019، في مجال الابتكار الطاقي مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، والذي تحصلت عبره على الميدالية البرونزية في هذا المجال، كما ستسعى لانجاز مشاريع تكرس التنوع البيولوجي والتنقل الحضري داخل المدينة مع الانتقال الطاقي، وترشيد ومد شبكات التنوير العمومي باستعمال الطاقات البديلة.
وأوضح البكري، في تصريح لوكالة "وات" أن الملف الذي تقدّمت به بلدية دوز حظي بالموافقة، الى جانب ملفات 5 بلديات أخرى، وسيتم تمويلها كقسط أول بمعدل 400 ألف دينار سنويا لكل بلدية على امتداد 4 سنوات، مشيرا الى أن جملة التدخلات ستوجّه للحدّ أو التخفيف أو التاقلم مع التغيّرات المناخية.
وأبرز أنّ بلدية دوز ارتأت أن يكون التدخّل سنة 2024 موجها بالأساس لإنجاز مشاريع تعتمد النجاعة الطاقية بالمباني الادارية التابعة لها والتي تشمل المستودع البلدي، والمركب الرياضي، والقاعة المغطاة عبر استغلال الطاقات البديلة في التنوير او في ترشيد استهلاك الماء، إضافة الى التدخل لتشجير المدخل الشرقي للمدينة او ما يعرف بمدخل طريق مطماطة، حيث تم الشروع في انجاز الدراسات الخاصة بتركيز قنوات الري والالواح الفوطوضوئية فوق المباني الادارية.
وأشار إلى أن البرامج الأخرى ستشمل طيلة الاربع سنوات تطبيق المخطّط الطاقي الذي تتبناه البلدية المنخرطة، منذ سنة 2019، في مجال الابتكار الطاقي مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، والذي تحصلت عبره على الميدالية البرونزية في هذا المجال، كما ستسعى لانجاز مشاريع تكرس التنوع البيولوجي والتنقل الحضري داخل المدينة مع الانتقال الطاقي، وترشيد ومد شبكات التنوير العمومي باستعمال الطاقات البديلة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292868